اتهمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الحكومة السورية اليوم الأربعاء بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" لا يمكن التغاضى عنها.
وسبق أن اتهمت جماعات لحقوق الإنسان ودول غربية الجيش السورى الذى يدعمه سلاح الجو الروسى باستهداف مستشفيات ومخابز وغيرها من المناطق المدنية اثناء قصف مناطق تسيطر عليها المعارضة ومنها شرق حلب.
وقالت ميركل لدى تسلمها جائزة سول للسلام فى برلين "استخدام البراميل المتفجرة والقنابل الحارقة بل والأسلحة الكيماوية أمر لا يمكن غض الطرف عنه.
"السكان المدنيون يتعرضون للتجويع والمعاهد الطبية تتعرض للهجوم والأطباء يموتون والمستشفيات تدمر."
وأضافت أنه حتى قوافل الإغاثة التابعة للأمم المتحدة لم تسلم من القصف.
وتابعت قائلة "هذه جرائم خطيرة ضد الإنسانية. يجب علينا ألا نتغاضى عنها."
وقالت متحدثة باسم حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة أمس الثلاثاء أن جميع أطراف القتال فى مدينة حلب السورية ربما يرتكبون جرائم حرب من خلال هجمات عشوائية فى مناطق يسسكنها المدنيين.
وقال مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية أواخر الشهر الماضى أنه سيحدد هوية مرتكبى جرائم حرب فى حلب وإنه فتح تحقيقا خاصا فى استخدام التجويع والضربات الجوية هناك.
وحثت ميركل أيضا الأوروبيين على التفكير فى أزمات فى مناطق أخرى. فبخصوص البرنامج النووى لكوريا الشمالية والتوتر فى بحرى الصين الجنوبى والشرقى قالت المستشارة الألمانية "كل الأطراف المعنية عليها واجب فى الالتزام بالقواعد المتفق عليها دوليا والتعاون."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة