قال فرانك جافنى، رئيس مركز السياسة الأمنية، الأمريكى، أن كيث أليسون، المرشح لرئاسة الحزب الديمقراطى، على علاقة قوية بجماعة الإخوان المسلمين فى الولايات المتحدة.
وأوضح جافنى، بحسب موقع بيريتبارت الإخبارى، الخميس، أن أليسون يتبنى ويدعم الإخوان المسلمين فى الولايات المتحدة.
وأضاف:"هذا ربما يكون سببا يؤهله ليكون زعيما للحزب الديمقراطى هذه الأيام، رغم أن ذلك لن يكون أمرا جيدا سواء بالنسبة للديمقراطيين أو للولايات المتحدة.
ووصف جافنى، أليسون، وهو مسلم أيضا، بأنه الطفل المدلل، الذى يريد الديمقراطيين أن يجعلوه الزعيم الفخرى للحزب، موضحا أنه لا مشكلة قط فى كون أليسون مسلم، لكن الخطأ الكبير أنه ينتمى للإخوان المسلمين أو يعمل على تمكينهم أو مؤيد لهم وجامع تبرعات لأعمالهم داخل بلدنا."
ولفت جافنى إلى وثيقة تابعة للإخوان، تم تقديمها كدليل من قبل الحكومة الإتحادية ، تقول أن مهمة الإخوان المسلمين داخل الولايات المتحدة هى تدمير الغرب من الداخل بأياديهم".
وأوضح أن هذا هو المقلق، عندما ترى كيث أليسون يدعم جماعات مثل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية والجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية ورابطة الطلاب المسلمين وغيرها من الجماعات التى على صلات مشبوهة بالإخوان المسلمين.
وأشار جافرى إلى دلائل على إنتماء أو دعم أليسون للإخوان المسلمين منذ أن كان ناشط فى الجامعة ثم الإنخراط فى جهود جمع الأموال والمشاركة فى المنظمات التى تعمل كواجهات للإخوان والأنشطة. ولفت إلى أليسون شارك أيضا فى جهد مكثف لحشد المسلمين، ليس كلهم بالطبع، فى هذه الإنتخابات الرئاسية لصالح المرشحة الديمقراطية وقد تم ذلك عبر المساجد، حتى الراديكالية منها.
وأشار إلى إستخدام لمساجد بمثابة مراكز إقتراع وأجرى حملات تسجيل للناخبين، مضيفا "الحمد الله لم تنجح هذه الخطط". مضيفا أن الشعب الأمريكى رفض هذا النوع من الأجندات الذى لا يتعبق فقط بأليسون ولكن بباراك أوباما أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة