حصل "اليوم السابع" على نص محضر تحريات الأمن الوطنى فى واقعة ضبط داعشى متهم بالانضمام لتنظيم داعش فى العراق والشام، لاتهامه بإنشاء وتكوين تنظيم إرهابى، بهدف تجنيد الشباب وإرسالهم إلى سوريا والعراق وسيناء للمحاربة فى صفوف التنظيم، وجاء محضر التحريات كالتالى:
توافرت معلومات مصادرنا السرية والتى أكدتها تحرياتنا الدقيقة بقناعة القيادى محمد محسن محمد ويقيم بمنطقة الطرفاية التابعة لمركز البدرشين بالعديد من الأفكار الجهادية والتكفيرية المتمثلة فى "تكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة واستهدافهم فى عمليات عدائية، وتكفير المسيحيين واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم ودور عبادتهم واستهدافهم المنشآت الهامة والحيوية، وخاصة التابعة للأجهزة الأمنية، وفرضية الجهاد بالداخل والخارج.
أكدت التحريات والمعلومات، أنه فى إطار قناعة المتهم بتلك الأفكار، قام بالسفر لدولة سوريا والتحق بصفوف تنظيم داعش الإرهابى، وتلقى تدريبات عسكرية فى مجال استخدامه الأسلحة بكافة أنواعها، وحرب العصابات والمدن وطرق تصنيع المتفجرات ومشاركته فى الحرب الدائرة هناك.
وأشار محضر تحريات الأمن الوطنى إلى تحرك القيادى بالدعوة لصالح أفكار تنظيم داعش الإرهابى بأوساط العناصر السابق ارتباطه بهم بالبلاد عبر مواقع التواصل الاحتماعى بشبكة المعلومات الدولية، وتمكنه من استقطاب العديد منهم لصالح أيديولوجية التنظيم، عرف منهم المدعو محمد جمال وتكليفه بالتحرك بالدعوة لصالحها بأوساط مخالطة بالبلاد، لتكوين خلية عنقودية يتولى إمارتها وتسعى للقيام بأعمال عدائية بالبلاد تحت راية التنظيم، وربطه إلكترونيا ببعض عناصر التنظيم بالبلاد، للوقوف على أمنيات التنظيم، ومنها "حلق اللحية، واستخدام أسماء حركية و(كنية)، وعدم أداء الصلاة بالمساجد، وعدم المشاركة فى فعاليات احتجاجية لتجنب الرصد الأمنى، وتقديم الدعم اللوجستى".
وأضافت المعلومات والتحريات بتنفيذ عضو التنظيم التكليفات الصادرة له بالدعوة لصالح أفكار تنظيم داعش الإرهابى، لترويع المواطنين وتعطيل العمل بالدستور وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد، وإشاعة الفوضى وتقويض الاقتصاد، بهدف إسقاط الدولة المصرية، وضم التنظيم أكثر من 11 عنصرا.
وأوضحت التحريات، أنه فى إطار إعداد مسئول الخلية لتلك العناصر عسكريا قام بتكليفهم بمطالعة شبكة المعلومات الدولية، للوقوف على طرق تصنيع المتفجرات، لتسفيرهم لمحافظة شمال سيناء ودولتى ليبيا وسوريا للانضمام لصفوف التنظيم هناك لتلقى تدريبات عسكرية فى مجال استخدام الأسلحة بكافة أنواعها، وحرب العصابات والمدن وطرق تصنيع المتفجرات، تمهيدا للعودة للبلاد لتنفيذ عمليات عدائية تستهدف ضباط القوات المسلحة والشرطة وإسقاط الدولة.
وأشارت التحريات إلى حيازة عدد من عناصر التنظيم لكميات من الأسلحة والذخيرة والمواد المتفجرة والمواد المستخدمة فى إعدادها والدوائر الكهربائية المستخدمة فى تفجيرها وأجهزة الحاسب الآلى وكتب ومطبوعات تحوى بعض المواد الجهادية والتكفيرية.
وعليه أقفل المحضر فى ساعته وتاريخه عقب إثبات ما تقدم، ويعرض على المستشار المحامى العام لنيابة أمن الدولة العليا للإذن بالضبط والتفتيش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة