"لون قميص المنتخب" وداء التفاؤل والتشاؤم عند المصريين قبل مواجهة غانا

الخميس، 10 نوفمبر 2016 10:54 م
"لون قميص المنتخب" وداء التفاؤل والتشاؤم عند المصريين قبل مواجهة غانا لون قميص منتخب مصر
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 لعب اللون دورا كبيرا في حالة التفاؤل والتشاؤم التي تسيطر علي الجماهير المصرية وتوقعاتهم للانتصارات التي يحققها الفراعنة في مشاركاتهم الأفريقية والدولية، حيث ارتدى الفراعنة خلال مشوارهم أكثر من لون  وإن كان اللونان الأحمر والأبيض هم الغالبان علي قميص الفراعنة، لاسيما أن اللونين يتواجدان في العلم المصرى.

اللون الأحمر من الألوان التي تدعو للتفاؤل عند المصريين، وعلى النقيض هناك من لا يتفاءل بهذا القميص، ويرتكز الفريق المتفائل بالقميص الأحمر إلى العديد من الانتصارات التي حققها المنتخب المصرى خاصة في الثلاث بطولات الأفريقية أعوام 2006 و2008 و2010،  حيث فاز المنتخب على كوت ديفوار في نهائي أمم أفريقيا 2006 بالقاهرة وعلى الكاميرون في نهائي أفريقيا 2008 بغانا وعلى غانا في نهائى 2010 بأنجولا، حيث جاءت تلك الانتصارات جميعها بالقميص الأحمر، وكذلك الفوز على الجزائر في أمم أفريقيا 2010 برباعية نظيفة والفوز على الجزائر بنتيجة 5/2 في 2001 ، والفوز 2/1 على غانا في تصفيات مونديال 2014.

وعلى النقيض تماما تلقى المنتخب العديد من الخسائر بالقميص الأحمر أبرزها سداسية غانا في تصفيات مونديال 2014 بمدينة كوماسي والخسارة من الجزائر بنتيجة 3 / 1 في 2009 باللون الأحمر أيضاً.

وباللون الأبيض حقق المنتخب الوطنى انتصارات مهمة أبرزها الفوز على إيطاليا بهدف نظيف في كأس العالم للقرارات 2009 والفوز على كوت ديفوار في أمم أفريقيا 2008 بنتيجة 4 / 1 ، والفوز على موزمبيق في ختام المرحلة الثانية بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 قبل الصعود لمواجهة غانا في المرحلة الأخيرة بالتصفيات.

فيما لجأ المنتخب الوطنى إلى تغيير لون قميصه من الأحمر إلى الأبيض خلال مباراته أمام المغرب لكسر عقدة المغاربة الذين حققوا تفوقا نسبيا علي الفراعنة في تاريخ المواجهات التي جمعتهما ونجح المنتخب المصرى في تحقيق الفوز على أسوط الأطلسي بصاروخ طاهر أبو زيد.

وعلى النقيض تلقى المنتخب الوطني أكثر من هزيمة باللون الأبيض أبرزها الخسارة من أفريقيا الوسطى بنتيجة 3 / 2 بالقميص الأبيض وكذلك الخسارة من إنجلترا بنتيجة 3 / 1 في المباراة الودية التي جمعتهما علي إستاد ويمبلي.

وفي مونديال 1990 شارك المصريون باللون الأخضر في الظهور الثاني والأخير بالمونديال وهو اللون الذي كان يتفاءل به الراحل محمود الجوهري وهو ما هداه لارتداء لون مغاير خلال مشاركته في أمم إفريقيا 1998 حيث اختار اللون الأخضر للفراعنة لكسر عقدة اللونين الأحمر والأبيض وهي البطولة التي حقق لقبها أحفاد الفراعنة فيما كان اللون الأزق "السماوي" هو الزي البديل لمنتخبنا الوطنى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة