تهدد "أموال المعاشات" بأزمة جديدة بين البرلمان والحكومة عقب أن أكد بعض النواب أنه سيتم تقديم استجواب خلال دور الانعقاد الثانى لوزيرة التضامن الاجتماعى غادة والى لمعرفة مصيرها، وذلك بعد اتهامات متكررة من أصحاب المعاشات بضياع أموالهم فى خزانة الدولة دون الاستفادة منها على الوجه الأمثل بما يضمن حقوقهم.
وعلى الرغم من أن أزمة أموال المعاشات هى أزمة قديمة ترجع إلى عهد وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالى إلا أنها ما زالت مستمرة حتى الآن حيث يٌعتقد أن هناك فسادا طال هذا الملف وحرم أصحاب المعاشات من حقوقهم فى حياة كريمة، ومازال أصحاب المعاشات يطالبون بحقهم فى الأموال وحقهم فى معرفة مصير أموالهم.
وقبل التصعيد المحتمل للأزمة من جديد تحت قبة البرلمان نقدم بعض المعلومات والأرقام حول "فلوس المعاشات" منذ بدايتها وحتى تفاقم الأزمة اليوم:
1 – أموال المعاشات هى اشتراكات يدفعها العاملون فى مؤسسات الدولة ومؤسسات القطاع الخاص من رواتبهم طوال سنوات عمرهم الوظيفى، لضمان معاش مناسب وحياة كريمة بعد التقاعد.
2 – فكرة استثمار أموال التأمينات بدأت فى أوائل الخمسينيات حين أنشأت الدولة صندوق مستقل عن الخزانة العامة يتولى استثمار هذه الأموال وفقا للقانون 419 لسنة 1955.
3 - صدر القرار الجمهورى رقم 273 لعام 1962 والذى سمح لوزير الخزانة باستثمار هذه الأموال على أن تؤدى وزارة المالية مقابلا بواقع 35% سنويا.
4 - صدر القانون رقم 119 لسنة 1980 بإنشاء بنك الاستثمار القومى، الذى بدأ نشاطه منذ هذا العام، حيث تمثل عمله فى تمويل جميع المشروعات المدرجة فى الخطة العامة للدولة.
5 - استمرار عمل البنك لمدة 25 عاما يستثمر فيها أموال التأمينات حتى 2005 حيث تم فصل أموال التأمينات الاجتماعية عن بنك الاستثمار القومى لتتبع وزارة المالية برئاسة دكتور يوسف بطرس غالى، وهى الفترة، التى يقول أصحاب المعاشات أن الحكومة استولت على أموالهم لسد عجز الموازنة خلالها.
6 – يبلغ عدد مستحقى المعاشات فى مصر 9 ملايين مواطن فوق سن الـ60 للعام 2016.
7– بلغ حجم أموال المعاشات حتى شهر يونيو الماضى 665 مليار جنيه.
8 – يتم استثمار نسبة تتراوح بين 1 – 2% من أموال التأمينات بالبورصة.
9 – تبلغ حجم الاستثمارات المباشرة فى شركات وأوراق مالية 121 مليارا ويقدر عائدها السنوى بـ%13.
10 - تؤكد وزارة التضامن الاجتماعى على أن الاستثمار للأموال يتم فى مجالات مضمونة مثل "الأسمدة والأسمنت والبتروكيماويات والبترول والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".
11 - العائد على استثمار أموال التأمينات والمعاشات بلغ خلال العام المالى الماضى 7.3%.
12 – قيمة الصكوك غير قابلة للتداول 315 مليار جنيه بمتوسط عائد 9%.
13 - 55 مليار جنيه وديعة لدى بنك الاستثمار القومى، بعائد 9% سنوياً.
14 - 174 مليارا مديونية على الخزانة العامة ممثلة فى وزارة المالية.
15 – وفقا لغادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى فإن أموال التأمينات مضمونة من الدولة وفقا لأحكام المادة 8 من القانون 79 لسنة 1975.
16 – وفقا لتقرير قدمته منظمة العمل الدولية لوزارة التضامن بعد فحص المراكز المالية لصناديق التأمين الاجتماعى، فإن هناك عجز كبير بالصناديق، ويستلزم الإسراع بعملية إصلاح نظام التأمين.
17 – وزارة التضامن تضع اللمسات النهائية على قانون التأمينات الموحد الجديد ليتوافق مع الدستور الصادر عام 2014 ومعالجة الثغرات فى التشريعات الحالية، ويتوافق أيضا مع الاتفاقيات الدولية والإقليمية فى مجال الحماية الاجتماعية.
18 – المشروع يهدف الإصلاح التشريعى لنظم التأمينات الاجتماعية والمعاشات ودمج جميع قوانين التأمينات الاجتماعية والمعاشات الحالية فى تشريع موحد وإعداد لائحة تنفيذية موحدة.
20 – يعمل القانون الجديد على إلغاء التمييز الحالى بين الأجر الأساسى والأجر المتغير وتوحيد أجر الاشتراك التأمينى فى أجر موحد، ووضع حد أدنى للمعاشات.
عدد الردود 0
بواسطة:
بالمعاش
صاحب المعاش لا يهمه هذه المعلومات
كل هذه المعلومات لا قيمة لها عند أصحاب العاشات ، صاحب المعاش لا يريد سوى حصوله على حقه حتى يعيش عيشة كريمة
عدد الردود 0
بواسطة:
صاحب معاش
ماهو مصدر هذه المعلومات ؟؟..
أولا دى معلومات حكوميه مغلوطه .. يوسف بطرس ومحمد معيط استولوا على أموالنا ووضعوها بالخزانه العامه على أنها موارد حقيقيه لسد عجز الموازنه ولغوا مسمى وزارة الشئون الاجتماعيه وضموها للتموين تحت مسمى وزارة التضامن الاجتماعى .. وضموا هيئة التأمينات لوزارة الماليه طبعا والهدف معروف ... فى عملية الضم المشبوهه هذه ضاعت نصف أموالنا التى كانت وقتها 700 مليار جنيه .. أسألوا محمد معيط وحاسبوه فمعه سر الصندوق الأسود ........
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الصفتي
حسبة بسيطة مذهلة
حسب ما هو وارد أدناه فإن حجم أموال المعاشات 665 مليار جنيه و حجم المستفيدين 9 مليون شخص ، يعني لو قسمنا المبلغ ده عليهم يطلع نصيب الفرد الواحد ما يعادل 74 مليون جنيه ، طب إحنا لو إدينا كل واحد منهم مليون جنيه بس من الـ74 و يحطه في البنك و ياخد فوايده بمعدل 10% يطلعله شهريا ما يعادل 8500 جنيه ، و ده مبلغ بالنسبة لأصحاب المعاشات رائع و أكتر من رائع ، المهم حيفضل من الـ 665 مليار بعد التوزيع حوالي 656 مليار جنيه ، كفاية قوي إن الحكومة تلعب بيهم زي ماهي عايزة ، و توزعهم بمعرفتها بما فيه صالح البلد ، أيه الصعب في الكلام ده ، دا حتى لو إفترضنا إن كل سنة بيطلع مليون واحد معاش برضه الحكومة و البنوك و أصحاب المعاشات هما المستفيدين من النظام اللي أنا كاتبه، مش كده ولا ايه !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الصفتي
حسبتي غلط
أعتذر إن حسبتي اللي كتبتها كلها غلط
عدد الردود 0
بواسطة:
safwat
احنا عايزين تحقيق
لازم يحقق مع وزارة الماليه في موضوع نقل فلوس المعاشات من التامينات الي الماليه وهم ينقلوها سقطت منهم كذا مليار من اللي اخذهم وبعدين من الذي استثمر هذه الاموال وماهي بنفس الفايده وهل بتحصل لحساب اصحاب المعاشات او ........ نرجو عمل هيئه مستقله عن اي وزارة ويمثل فيها اصحاب المعاشات الذين بفقهوا في الحسابات لتشغيل هذه الاموال باعلي نسبه ارباح حتي ياخذ اصحاب المعاشات من اموالهم محش يغني عن الشحاته بع الخروج علي المعاش والتنفيذ فورا ارتضت التامينات ام لم ترتضي
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد
المعاشاات زادت بنسبه اقل من انخفاض قيمه الجنيه اى قلت
اكتر فئه مظلومه فى الدوله هم اصحاب المعاشات مرتباتهم بتقل مع انخفاض قيمه الجنيه على مر السنين
عدد الردود 0
بواسطة:
هناء
اين ذهبت اموال المعاشات
حسب الله ونعم الوكيل في اللي سرقوا اموالنا .ربنا ينتقم منهم. .فوضنا امرنا لله
عدد الردود 0
بواسطة:
ليلى محى الدين
اسألوا اللى ماسكين فلوس التامينات
احنا موظفين التامينات بقالها 30 سنين بموت نفسنا علشان ننفصل عن وزارة والتضامن اللى بتسرق فلوسنا كل يوم... ولما نطلع نقول عاوزين هيئه تأمينات ومعاشات مستقله بنتحاسب على طول وبنتحول تحقيق.... علشان الفلوس هتخرج من تحت ايديهم..... 30 مستشار شغالين فى والتضامن ليه