استمرار صعود اليمين فى أوروبا.. فوز حزب الشعب فى أسبانيا بتشكيل الحكومة يؤكد تغير الخريطة السياسية للقارة العجوز.. توقعات بفوز مماثل لمرشح حزب الحرية فى النمسا لتلحق بألمانيا وإيطاليا وفرنسا

الإثنين، 24 أكتوبر 2016 02:22 ص
استمرار صعود اليمين فى أوروبا.. فوز حزب الشعب فى أسبانيا بتشكيل الحكومة يؤكد تغير الخريطة السياسية للقارة العجوز.. توقعات بفوز مماثل لمرشح حزب الحرية فى النمسا لتلحق بألمانيا وإيطاليا وفرنسا أسبانيا - الانتخابات الاوروبية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنهت أسبانيا حالة جمود سياسى استمرت 10 أشهر بانتخاب، ماريانو راخوى، رئيس حكومة تصريف الأعمال الذى ينتمى لحزب الشعب اليمينى، ليشكل حكومة أقلية، لعدم حصول أى حزب فى البرلمان الأسبانى على أغلبية تتيح له تشكيل حكومة.

 

ودخلت أسبانيا فى جمود سياسى بعدما أسفرت الانتخابات الوطنية فى ديسمبر ويونيو عن عدم حصول أى حزب على الأغلبية مما أسفر عن شلل المؤسسات وإعاقة التعافى الاقتصادى.

 

 غير أن الحزب الاشتراكى اليسارى، وهو من الخصوم التقليديين لحزب الشعب المحافظ تنازل عن موقفه فى اجتماع داخلى للإختيار بين إنتخابات عامة للمرة الثالثة أو السماح لراخوى بتشكيل حكومة تستمر أربع سنوات. صوت أعضاء كبار بالحزب لصالح ترك السلطة لراخوى بواقع 139 مقابل 96.

 

وسيصبح راخوى ثانى رئيس لحكومة فى منطقة اليورو، بعد إندا كينى فى أيرلندا، يفوز من خلال إعادة إنتخابه بعد الإقدام على تخفيض مؤلم فى ميزانية البلاد، الإجراء الذى يطالب به الدائنون لتخفيف الأزمة المالية فى أوروبا.

 

وعلى إثر مثل هذه الإجراءات القاسية فى مواجهة الأزمة المالية، فقد أثنين من رؤساء الوزراء فى اليونان والبرتغال، الانتخابات العام الماضى.

 

ويعكس فوز رئيس الوزراء الأسبانى، الذى ينتمى للحزب اليمينى، صعود متواصل لليمين فى أوروبا، فإنتخابات الإعادة المقررة فى النمسا، ديسمبر المقبل، من المتوقع أن يفوز فيها الرئيس اليمينى الشعبوى، نوربرت هوفر، رئيس حزب الحرية.

 

وكانت المحكمة الدستورية العليا فى النمسا قد ألغت نتائج الانتخابات الرئاسية التى أجريت، يوليو الماضى، معلنة بطلانها وإجراء انتخابات جديدة نهاية العام، لتمنح اليمن المتطرف المتشكك فى البقاء داخل الاتحاد الأوروبى، فرصة جديدة للفوز.

 

كا كشف استطلاع رأى حديث أجرته مؤسسة "جالوب" لقياس شعبية الأحزاب النمساوية الممثلة فى البرلمان، عن تفوق حزب "الحرية" واحتلاله المركز الأول برصيد 34%، وبفارق كبير بلغ 7% عن أقرب منافسيه الحزب الاشتراكى الديمقراطى الحاكم، الذى حل فى المركز الثانى بواقع 27%.

 

وبسبب سياسة الباب المفتوح التى اتبعتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تجاه اللاجئين، تراجعت شعبية الحزب المسيحى الديمقراطى الذى تنتمى له فى مقابل صعود نفوذ اليمين. واستطاع حزب "البديل لأجل ألمانيا" اليمينى المناهض للاجئين تحقيق فوزا بنسبة 21% فى الانتخابات المحلية متقدما على حزب ميركل.

 

وحققت حركة "5 نجوم" اليمينة فى إيطالية وحزب الجبهة الوطنية بزعامة اليمينية المتشددة مارى لوبان فى فرنسا، مكاسب قوية فى الانتخابات المحلية والإقليمية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة