قرية المحامدة التابعة لقرية سنهور بمركز دمنهور بالبحيرة من القرى التى يعانى أهلها من نقص الخدمات، حلم الأهالى الوحيد تخصيص قطعة أرض مساحتها 25 قيراطا لإقامة مشاريع للنفع العام عبارة عن وحدة صحية وبيطرية ومركز شباب أقل ما يمكن أن يحلم به الشباب فى عام 2016، الكارثة كانت مفاجأة الأهالى بأنه تم الموافقة على تخصيص قطعة الأرض للمشاريع المشار إليها ولكن للأسف مقابل دفع مبلغ 2 مليون جنيه قيمة الأرض لهيئة الإصلاح الزراعى.
"اليوم السابع" حاولت الاقتراب من المشهد أكثر وإجراء عدة لقاءات مع أهالى القرية الذين طالبوا محافظ البحيرة بإعفائهم من دفع 2 مليون جنيه قيمة قطعة الأرض.
يقول "فكرى عبد الغنى ناصف" أحد أهالى قرية المحامدة بمركز دمنهور حلم حياتنا إننا نكون قرية زى باقى القرى النموذجية بمحافظة البحيرة اللى فيها مركز شباب ووحدة صحية بدل ما كل ما طفل يمرض لازم نروح بيه القرية الأم سنهور والتى تبعد عن القرية بحوالى 3 كيلو فى طريق غير ممهد، نرجو من الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة أن يتحمل عنا قيمة هذه الأرض.
ويقول " بحراوى كمال عبد المجيد " أحد الأهالى ليس لنا إلا الله ثم محافظ البحيرة لم يعد لدينا أمل إلا أن يستجيب لنداء أهالى القرية وأن يتحمل قيمة قطعة الأرض من صندوق خدمات المحافظة لأنها ستخدم حوالى 10 ألاف نسمة وهذه أقل حقوق المواطن البحراوى على الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، نتمنى أن يصل صوتنا لسيادته وأن يستجيب لنا.
" درويش شحاته حبيب " إحنا إتولدنا لقينا قطعة الأرض دى زى ما هيه، وبعد ثورة 25 يناير وخلال فترة الإنفلات الأمنى التى شهدتها البلاد حافظ أهالى القرية على قطعة الأرض من التعديات من أجل أن الجميع يعلم أنها مخصصة للنفع العام، ولو كان عند أى أحد شك واحد فى المليون أن الأرض ليست لأهالى القرية لكانوا تعدوا عليه أثناء فترة الانفلات الأمنى، فما حدث يحسب لأهالى القرية إنهم حافظوا على المال العام وبدلا من مكافأتهم على أمانتهم فى الحفاظ على المال العام، فؤجئوا بأن الدولة تطالبهم بدفع مبلغ 2 مليون جنيه قيمة الارض.
وطالب " عبد السلام شعيب " أحد الأهالى محافظ البحيرة الدكتور محمد سلطان بزيارة القرية والنظر لحال أهلها بعين العطف خاصة وأن الشباب ليس له أى متنفس سوى هذه الأرض التى يلعبون عليها الكرة بدلا من الانحراف الأخلاقى، وتعاطى المخدرات، كما طالب شعيب محافظ البحيرة بتحمل قيمة الأرض عن أهالى القرية الذين لا يملكون من حطام الدنيا شىء وهذه أقل حقوقهم وهى توفير وحدة صحية بالقرية لتقديم الخدمات الطبية لأهالى بدلا من بهدلة المواصلات لحين الذهاب لأقرب وحدة صحية أو مستشفى دمنهور العام والتى يستغرق المواطن أكثر من ساعة للوصول إليها فى ظل عدم توافر وسائل النقل المناسبة.
قطعة الأرض موضوع المشكلة بقرية المحامدة بدمنهور
الشباب حول قطعة الأرض موضوع المشكلة بقرية المحامدة بدمنهور لملعب كره
جانب من شوارع القرية
صورة توضح حجم قطعة الأرض موضوع المشكلة بقرية المحامدة بدمنهور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة