يقدم "اليوم السابع" خدمة جديدة تهدف إلى إمداد القراء بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى، ويحتوى تلخيص المقالات على أكبر قدر من المعلومات فى سطور قليلة لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيا واجتماعيا وفنيا فى أقل وقت ممكن.
الأهرام
فاروق جويدة: مع رئيس الوزراء
تحدث الكاتب عن لقاء رئيس الوزراء مع عدد من الكتاب، واصفا الرجل بالمرتب والهادئ، مضيفًا بأنه مهموم بما تعانيه مصر الآن من أزمة اقتصادية حادة وظروف دولية صعبة، حيث لم يتردد فى إعلان الأرقام الصحيحة التى دار حولها لغط كبير خلال الفترة الماضية، ومنها ميزانية الدولة والأجور والإنفاق العام، وأزمة الأسعار وتراجع سعر صرف الجنيه أمام الدولار.
الوطن
محمود الكردوسى:كفاية هرى
دعا الكاتب بالكف عن الحديث عن 11-11 قائًلا: كفاية هرى.. عليا الطلاق بـ"الحداشر حداشر"، ما ها يحصل حاجة، وإذا حصل مش ها يكون أسوأ من الأيام السودا اللى عدت، موضحا أن الإخوان يريدون إرباك الدولة وتوتيرها بهدف استزافها ليكرهونا فى بلدنا ورئسنا لكن هيهات!.
عماد الدين أديب: اللعب الكبير: عام 2017
وصف الكاتب عام 2017 بـ"عام قواعد جديدة تماماً للعبة الدولية"، مشيراً إلى أن العديد من زعماء الدول سيتم تغيرهم سواء بانتهاء فترتهم الرئاسية أو الذين يعانون من تحديات وضغوط داخلية شديدة القوة.
وأوضح الكاتب، أن هناك بعض قيادات الدول سيستمرون فى وضعهم الحالى، وهم رجب طيب أردوغان، وحسن خاتمى، وبنيامين نتانياهو، ورؤساء وزراء الصين واليابان وكوريا الجنوبية.
محمود خليل: فاتورة الغلاء.. وفاتورة الفساد
تحدث الكاتب عن الخطوة الجيدة التى اتخذتها الحكومة بضغط الإنفاق فى الوزارات والهيئات والجهاز الإدارى للدولة بنسبة تتراوح بين 15 إلى 20% دون المساس بالأجور والرواتب والاستثمارات، مؤكدا أنه يجب الالتفات إلى ما تحدث عنه رئيس مجلس النواب من ضرورة ضم الصناديق الخاصة داخل كل الهيئات والوزارات إلى الموازنة العامة للدولة.
وأشار الكاتب إلى أهمية أن تنقل الحكومة إلى المواطن إحساسا بأنها تتحرك فى ملفات الفساد، لأن المواطن يمكنه تحمل فاتورة الغلاء لكنه لن يرضى بأن يتحمل فاتورة الفساد.
معتز بالله عبدالفتاح: مصر بين مؤامرة متآمر وتقصير مقصر
تحدث الكاتب عن وثيقة كشفت عنها المخابرات الأمريكية وموجودة على النت منذ فترة بعنوان "كتالوج التخريب البسيط" منذ 1944، والتى تهدف إلى تدمير البلاد العدو لأمريكا، مؤكدا أن هذا الكتالوج هو بالضبط ما نتطوع به نحن كمصريين، بالذات فى الجهاز الإدارى للدولة، لتحقيق أهداف العدو دون أن نكون بالضرورة عملاء له.
وأضاف الكاتب، "المهمة المركبة التى علينا القيام بها كأفراد وكأجهزة أمنية وإعلامية هى أن ننتصر على عدو الداخل بإهماله وفساده، وعلى عدو الخارج بسوء طويته ودعمه للشر".
خالد منتصر: وزارة التربية والتحجيب
تحدث الكاتب، عن معركة فرض الحجاب على طالبات المدارس التى يخوضها الآن فلول وبقايا الإخوان فى وزارة التربية والتعليم، واصفاً الوزارة بـ"وزارة تورا بورا للتربية والتحجيب".
وأضاف الكاتب، أن وزارة التربية والتعليم مهمتها أن تقدم لنا العلم وليست مهمتها أن تدخلنا الجنة وتوصلنا إلى الفردوس عبر حجاب أو من خلال خمار.
الشروق
فهمى هويدى: فيلم فلسطينى أم عربى؟
تحدث الكاتب عن مؤتمر "مصر والقضية الفلسطينية"، الذى أقيم فى العين السخنة، واصفاً إياه بـ"الفيلم الفلسطينى"، مشيراً إلى أنه غطاء لبعض المناورات التى تجريها أطراف متصارعة فى القيادة الفلسطينية، هم الرئيس الحالى محمود عباس وعضو اللجنة المركزية محمد دحلان الذى يسعى لخلافة "أبو مازن" فى الحكم.
وأضاف الكاتب، "ما جرى يثير سؤالين، أحدهما يتعلق بخلفيات المؤتمر الذى اعتذر أمين الجامعة العربية عن عدم حضور جلسته الأخيرة وهو كالتالى: إذا كان إخراج الفيلم فلسطينيا، فهل هناك شريك عربى فى إنتاجه وما هى أهدافه إن وجد؟.. أما السؤال الثانى فهو يتعلق بدلالة استضافة مصر للمؤتمر وما إذا كانت تعنى أن ثمة تغيير فى موقفها، بحيث انتقلت من منصة الراعى للقضية إلى موقع الطرف المشارك فى صراعاتها؟".
عماد الدين حسين: نريد دلائل على تقشف الحكومة
تحدث الكاتب، عن قرار الحكومة بضغط الإنفاق فى الوزارات والهيئات والجهاز الإدارى للدولة بنسبة تتراوح بين 15 إلى 20% دون المساس بالأجور والرواتب والاستثمارات، مؤكداً أن هذا القرار إذا تم تطبيقه على أرض الواقع سيساعد فى تشجيع المواطن على التقشف.
وأضاف الكاتب، "الفيصل فى الأمر هو ما سيتم تطبيقه على الأرض خلال الأيام المقبلة من أول القضاء على ظاهرة رشوة العشرين جنيها، مرورا بإهدار المياه والكهرباء فى المؤسسات الحكومية، ونهاية بالاختلاسات وإهدار المال العام والملايين التى تدخل جيوب وحسابات الحيتان الكبيرة".
عبدالله السناوى: حزب السلطة من جديد
تحدث الكاتب، عن النزاع المعلن حول تشكيل حزب سياسى جديد من يشارك الرئيس فى موقع السلطة، رغم أن بحكم الدستور يمتنع على الرئيس الانضمام إلى أى حزب، مضيفاً أرجو أن نتذكر أن الرئيس أعلن عشرات المرات الرفض القاطع لإنشاء حزب سلطة جديد.
وأوضح الكاتب أن مرتين متتاليتين ثار المصريون على حزبى سلطة، الأول ـ"الحزب الوطنى" بتكوينه الأمنى البيروقراطى، والثانى "حزب الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة الإخوان، مؤكداً أن مصر تحتاج لتوافقات وطنية لا تلفيقات سياسية، فلا يمكن تجاوز الأزمات الصعبة بأحزاب سلطة جديدة، تولد ميتة.
المصرى اليوم
عباس الطرابيلى: الحل.. ليس فى التعويم!
تحدث الكاتب عن تعويم الجنيه، وأشار إلى أن التعويم ليس حلا لتحسين الاقتصاد المصرى، لأنه سيؤدى إلى انهيارات عديدة فى قيمة العملة الوطنية، لسبب أساسى هو تصاعد العجز الرهيب فى ميزانيات الدولة، والفرق بين أعباء الواردات وما يمكننا تصديره من سلع مصرية.
نيوتن: هذا الكتاب
تحدث الكاتب عن رواية الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، الجديدة "رحلة الدم"، وأشار إلى أنها عمل أدبى من النوع الطويل وتتميز بسرد روائى والمسكوت عنه فى التاريخ الإسلامى، وأحداث تدفق صراعات المسلمين.
الوفد
بهاء الدين أبو شقة: حرية الإعلام فى الواقع الجديد
تحدث الكاتب عن أن الدستور أفرد عدة مواد تحتاج إلى تفعيل من أجل حرية الصحافة والطباعة والنشر الورقى والمرئى والمسموع واعتبار هذا حقا مكفولا، حيث قالت المادة "70" من الدستور إن الصحف تصدر بمجرد الإخطار على النحو الذى ينظمه القانون بما فى ذلك إجراءات إنشاء وتملك محطات البث الإذاعى والمرئى والصحف الإلكترونية، أما المادة "71" فتحظر بأى وجه فرض رقابة على الصحف ووسائل الإعلام المصرية أو مصادرتها أو وقفها أو إغلاقها إلا فى زمن الحرب.
اليوم السابع
أكرم القصاص: أحزاب افتراضية.. وزعامات "أكاونت"
تحدث الكاتب عن الأداء السياسى لرموز العمل العام بعد 25 يناير، موضحا أنهم مجرد أشخاص افتراضيين يقبعون منعزلين على مواقع التواصل الاجتماعى، أو يكتبون مقالات مكررة يسجلون فيها اعتراضات نظرية، بل إن بعض من يصنفون أنفسهم زعامات مجرد "أكاونت" افتراضى لم تخرج إلى عالم طبيعى من لحم ودم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة