قالت ثلاثة مصادر حكومية لرويترز أن اليابان قد تسرع من وتيرة إنفاق نحو مليار دولار مخصصة لتطوير دفاعاتها المعتمدة على الصواريخ الباليستية فى أعقاب اختبارات تشير إلى اقتراب كوريا الشمالية من تطوير صاروخ متوسط المدى أكثر تطورا.
والمبلغ الذى أدرج فى طلب الميزانية المخصصة للسنة المالية التى تبدأ فى أبريل نيسان يشمل أموالا لتقييم الحصول على نظام دفاع صاروخى جديد بالمفاضلة بين نظام (ثاد) أو نظام (أيجيس آشور) وهى نسخة تستخدم برا من نظام الدفاع الصاروخى الباليستى الذى تستخدمه سفن فى بحر اليابان والنظامان تطورهما شركة لوكهيد مارتن.
وقالت المصادر المطلعة على الاقتراح التى طلبت عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مصرح لها بالتحدث مع وسائل الإعلام أن تلك الأموال تشمل أيضا تطوير مدى ودقة بطاريات باتريوت من طراز (باك-3).
لكن المصادر قالت أن دخول أنظمة مثل (ثاد) و(أيجيس آشور) للخدمة قد يستغرق أعواما. وليس من المتوقع أيضا أن تدخل بطاريات صواريخ باتريوت الجديدة الخدمة بسرعة إذا تم تسريع وتيرة الإنفاق بسبب القدرات المحدودة للشركات المنتجة التى تعمل أصلا وفقا لجدول زمنى مضغوط للإنتاج.
وقال أحد المصادر "بالرغم من ذلك فالأمر له قيمة رمزية."
ولم يتسن الوصول لمسؤولين فى وزارة الدفاع اليابانية للتعليق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة