هل يؤثر انهيار أسعار النفط على خطة طرح مزايدات الاستكشاف؟.. التنقيب ليس له علاقة بسعر البترول وهناك مناطق غير مكلفة.. والشركات ستراجع خططها ولن تتوقف.. واقتسام الانتاج يضمن للمستثمر استرداد التكلفة

الأحد، 31 يناير 2016 07:51 م
هل يؤثر انهيار أسعار النفط على خطة طرح مزايدات الاستكشاف؟.. التنقيب ليس له علاقة بسعر البترول وهناك مناطق غير مكلفة.. والشركات ستراجع خططها ولن تتوقف.. واقتسام الانتاج يضمن للمستثمر استرداد التكلفة المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول سابقا
كتب - رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواجه خطة طرح المزايدات العالمية الجديدة فى مجال البحث والاستكشاف عن البترول والغاز بمناطق مصر المختلفة تحديا كبيرا فى ظل انخفاض أسعار النفط لأدنى مستوى لها نتيجة كثرة المعروض فى الأسواق واستمرار الامدادات من حقول الانتاج وهو ما أثر على خطط استثمارات الشركات التى تضخها فى عملية التنقيب.

تستهدف وزارة البترول والثروة المعدنية تكثيف أعمال البحث والاستكشاف خلال عام 2016، حيث كشفت الوزارة أنها ستطرح 3 مزايدات عالمية جديدة للبحث عن البترول والغاز للهيئة العامة للبترول والشركتين المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" وجنوب الوادى القابضة للبترول تغطى مناطق مصر البرية والبحرية.

وأكد المهندس مدحت يوسف نائب رئيس الهيئة العامة للبترول سابقا، أن انخفاض أسعار البترول، لن يؤثر على مزايدات البحث والاستكشاف، التى تخطط وزارة البترول طرحها خلال الجارى 2016، لافتا إلى أن الشركات يمكن أن تقلل من الضخ فى بعض مناطق الامتياز وتجرى مراجعة، ولكن لن تتوقف أى كانت الظروف.

وأضاف المهندس مدحت يوسف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه بمجرد عملية الطرح ستتقدم العديد من الشركات للمزايدة، للحصول على تراخيص مناطق امتياز جديدة، لافتا إلى أن نوع الاتفاقيات بين الشريك الأجنبى قائمة على اقتسام الإنتاج ثم تسترد الشركات تكلفة البحث والاستكشاف من الانتاج، سواء كان من الزيت خام المنتج أو الغاز الطبيعى المكتشف أو من اقتسام حصة الإنتاج.

وأشار إلى أن الشريك الأجنبى، إذا تقدم للمزايدة وتحقيق اكتشافات، فإنه غير متضرر فى أى شىيء إلا فى حالة الفشل، وهذه الأمور ليس لها علاقة بانخفاض أو ارتفاع اسعار البترول، وبالتالى لا يوجد أيضا عنصر مخاطرة فى ضخ الاستثمارات، نظرا إلى أن عنصر الخطر غير محسوب فى أساسيات التقيب، خاصة وأن الشركات تنقب وهى لا تعلم شيئا عن طبيعة المنطقة التى تبحث فيها.

وتابع :"أن الأماكن التى يتم طرحها، إما تكون مناطق إمتياز تخلى عنها الشريك الأجنبى من قبل، ولم يجد فيها اكتشاف مشجع، أومناطق جديدة بشكل تام، موضحا أن هناك أماكن يمكن الاقبال والاستثمار فيها لأن التنقيب فيها عن النفط والغاز، غير مكلف مثل جنوب البحر الاحمر وسيوه والوجه القبلى".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة