ثنائيات معاصرة كسر بعضها قواعد وتقاليد المجتمع ليصلوا لمن أحبوه، وتظهر قصص حبهم عبر مواقع السوشيال الميديا المختلفة التى تحتفى بكل قصص الحب المميزة، لتزهر المرأة وتشرق فى تطبيق عملى لجملة براد بيت الشهيرة "اﻟﻤﺮأة ﻫى اﻧﻌﻜﺎس ﻟرﺟﻠﻬﺎ"، ويرصد اليوم السابع أشهر ثنائيات تحولت لأيقونة للعشق فى زمن السوشيال ميديا.
"محمد محسن وهبة مجدى".."الحب ولع فى المسرح القومى"
أيقونة جديدة انضمت لقصص العاشقين ولفتت أنظار السوشيال ميديا مؤخراً، بعد مشهد خطوبة المطرب محمد محسن والفنانة هبة مجدى، وتحولت صورتهما إلى مصدر إلهام للعشاق بعد أن وقف يغنى لها "بحبك من زمان جداً" واضعاً الدبلة فى يدها على المسرح القومى، ليتواجدا بقوة فى دائرة اهتمام رواد هذه المواقع.
مشهد الخطوبة نال إعجاب الكثيرين، الذين تمنوا لهم التوفيق فى حياتهم،محتفين بوجود ثنائى شاب مصرى يعبران عن حبهما لبعضهما البعض وحرصهما على المحافظة على تقاليد المجتمع الشرقية وهو ما أكسبهما احترام جمهورهما واحتفاء كبير بارتباطهما، مع أمنيات غزيرة بالسعادة تلاحقهما.
إنسانية براد بيت وانجلينا جولى تجعلهما "قبلة للعشاق"
الثنائى الأشهر على مستوى العالم، فبعيداً عن كونهما ممثلين شهيرين، فإنهما وبحق "أيقونة" الحب فى القرن الحادى والعشرين، الثنائى اللذى واجه مشاكل كبيرة فى علاقته بداية من علاقة "بيت" السابقة مع "جنيفر أنيستون" زوجته الأولى وحبه لـ"جولى" أثناء زواجه، مما وضعهما فى قفص الاتهام لفترة طويلة، ومواجهتهما لاستئصال جولى لثدييها للاحتمال الكبير لإصابتها بالسرطان مما أثر بالسلب على نفسيتها.
ويعتبر براد بيت وأنجلينا جولى أكثر من يهتم بالقضايا الإنسانية ومساعدة الآخرين فى سماء هوليوود، فأسسا معاً مؤسسة جولى -بيت الخيرية والتى تعمل على مساعدة ضحايا الأزمات والمجاعات والقضايا الإنسانية حول العالم، وتبرع كل منهما بما يقارب المليون دولار للعديد من المؤسسات الاجتماعية مثل أطباء بلا حدود والعمل العالمى من أجل الأطفال، بالإضافة إلى تقديم أنجلينا جولى يد العون للعديد من الحملات مثل حملة واحدة مع براد بيت، واليونيسيف، بالإضافة إلى أن جولى تشغل منصب سفيرة نوايا حسنة للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة وزارت مخيمات اللاجئين فى أكثر من 20 دولة بينها لبنان والكونغو.
إنسانيتهما وقصة حبهما المتجددة وتميزهما فى عملهما وبالقطع نظراتهما لبعضهما البعض والحب المتأجج فى أعينهما على السجادة الحمراء، هو ما جعلهما مثلا لكل الأزواج والثنائيات فى العالم الذين اعتبروهما مثال حى للحب الحقيقى أو "روميو وجولييت "القرن الحادى والعشرين لكن بدون تراجيديا.
من قيس وليلى لأصالة وطارق.. الحب مواقف وجدعنة
"معاناة وسلبية واستسلام" كانت حالة الفنانة السورية أصالة فى زواجها الأول من والد أبنائها "شام"، و"خالد الذهبى"، لتتغير تلك الحالة للنقيض تماماً بعد زواجها من المخرج المصرى طارق العريان الذى وصفته سابقاً بأنه سندها وسعادتها وأباً لها لتصبح أصالة أكثر إشراقاً وانفتاحاً لا تنفك أن تعبر عن سعادتها الكبيرة فى زواجها من طارق، وأبنائها الذين اعتبروا العريان والدهما الحقيقى للحد الذى غير فى خالد الذهبى نجل أصالة أسمه من لخالد العريان خلال تجربته الأولى فى عالم الفن امتناناً للرجل الذى احتضنهم.
حالة إعجاب بعلاقة الثنائى الشهير على مستوى العالم العربى، وبصورة خاصة من مواقف العريان من أبناء أصالة واصفين مواقفه بـ"الرجولية" لتحدث قصة عشقهما حالة من الزخم عبر مواقع التواصل الاجتماعى ليكونا "قيس وليلى" القرن الحادى والعشرين.
من "ديانا وتشارلز" لـ"كيت ووليام"..الأمير رفض أن يعيش فى جلباب أبيه
"دوقة كامبريدج" كيت ميدلتون وزوجها الأمير وليام ابن تشارلز أمير ويلز والأميرة ديانا قصة حب توجت بالزفاف عام 2011، وهو الذى وُصف بزفاف القرن، قصة حب ثنائى شاب تتميز بالفخامة والعظمة وضعتهما فى خانة الاهتمام لكونهما ينتميان للعائلة المالكة البريطانية، بجانب قصة حبهما الملتهبة والواضحة للمتابعين.
كثيرون يشبهون كيت بـ"ديانا" أميرة القلوب والدة وليام ويعتبرونها تثير على خطاها، لكن يشيدون باختلاف وليام عن والده، فيحظى نجاح وليام فى تقديم الحب والاهتمام لزوجته بالإعجاب، وهو الأمر الذى فشل والده تشارلز فى تقديمه لوالدته الراحلة ديانا بسبب خيانته لها وانفصالهما.
الثنائى الملكى يحظى باهتمام كبير وتتابعهما عدسات المصورين أينما ذهبا، وتحتفى بهما مواقع التواصل الاجتماعى على اختلافها كأيقونة للحب فى القرن الحادى والعشرين.
الملك عبد الله ملك الأردن وزوجته الملكة رانيا.."الحب الملكى فى أبهى صوره"
لا تنفك قصة حب الملكة رانيا وزوجها عبد الله ملك الأردن ما تلفت الأنظار، الملكة تحرص دائماً على إبداء حبها وفخرها بزوجها، ويتبادلان النظرات المليئة بالحب فى المحافل المختلفة، فالملكة لا تخجل من تعبيرها عن مشاعرها دائماً تجاه زوجها والذى تصفه بـ"تاج رأسها" فتعليقاتها على صورهما معاً عبر مواقع التواصل توضح قصة حبهما المتجددة، وهو ما يثير إعجاب متابعيهم، كما تحظى العائلة لدى الملكة بمكانة خاصة، فكثيراً ما تشارك متابعيها بصور لأحداث عائلية خاصة، مما جعلهما فى مكانة مميزة كأيقونة للحب بل والعائلة أيضاً..فهما نموذج ملكى لم تشغلهما المسئولية عن عائلتهم وحياتهم الشخصية.
"دايفيد وفكتوريا بيكهام".."العائلة الذهبية"
عائلة ملفتة للانتباه وأنيقة هى عائلة لاعب كرة القدم المعتزل دايفيد بيكهام وزوجته فكتوريا بيكهام مصممة الأزياء الشهيرة، العائلة التى نتجت عن 16 عاما من الاستقرار والزواج وأنجبا خلالهم 4 من الأبناء وهو عملة نادرة فى أوساط المشاهير بشكل عام، تصريحاتهما وصورهما تنم عن نضج كبير واستقرار وإصرار على مواجهة ضغوط الحياة كعائلة، وهو ما وضعهما فى تصنيف أكثر الثنائيات لفتاً للانتباه، معتبرين أن الحب الحقيقى هو الذى يقف فى مواجهة الزمن وتحدى الصعاب.
شاكيرا وجيرارد بيكيه.."كأس العالم 2010 وفق راسين فى الحلال"
البداية فى كأس العالم 2010، الارتباط الرسمى 2011، النتيجة الطفلان "ميلان وساشا".. هذا هو ملخص لقصة حب الفنانة شاكيرا، وبيكيه، نجم نادى برشلونة الإسبانى، اللذان التقيا أثناء تصوير أغنية واكا وكا بكأس العالم 2010، فالمطربة الكولومبية الشهيرة التى تكبر بيكيه بعشر سنوات تدين لكرة القدم وكأس العالم بالفضل فى لقائها بحب حياتها.
الصور التى تجمعهما معاً دليل دامغ على قصة حبهما رغم فرق السن، فابتسامتهما معاً وعائلتها تحظى باهتمام وإعجاب متابعيهما، الذين أكدوا أن الحب لا يعرف مستحيل ولا ينظر للفروق فى العمر بل أنه يخترق القلوب، وقادر على إنجاح ما يظنه كثيرون مستحيلا، ولكم فى شاكيرا وبيكيه مثال.
"عمر خورشيد وياسمين جيلانى" "شاكيرا وبيكيه فى قالب مصرى"
ياسمين تكبر عمر بـ5 سنوات، فكرة كانت كفيلة فى حد ذاتها لإفشال أى علاقة فى المجتمع الشرقى الذى يرفض أن تكون السيدة أكبر من زوجها وفقاً لعاداته المتعرف عليها، ولكن عمر خورشيد أصر على زواجه من حبيبته ياسمين دون أن يلقى بالاً لحديث الناس وهمساتهم اللائمة، قصة حب صمدت فى وجه العادات والتقاليد لتتوج بحفل زفاف مميز يحتفى به رواد مواقع التواصل الاجتماعى كأيقونة لشاب مصرى أصر أن يكمل للنهاية مع حبيبته رغم فارق السن مشيدين باحتوائه إياها ومتمنين لهما السعادة..
"جورج كلونى وأمل علم الدين".. قصة تحول الأعزب الشهير لزوج ولهان
يحسب لأمل علم الدين أنها السيدة الوحيدة التى استطاعت إجبار كلونى أشهر عزاب هوليود للتخلى عن عزوبيته وطلب يدها للزواج، ليدخل بإرادته قفص الحياة الزوجية حباً فى المحامية الشهيرة.
قصة حبهما تفضحها نظراتهما وعدسات المصورين وتصريحات النجم الهوليودى، الذى قال ذات مرة "لا يمكننى أن أكون أكثر فخراً من كونى زوجاً لك" ليظهر جلياً للجميع الاحترام والحب المتبادل بين الثنائى الأشهر عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وهو ما حاز على إعجاب الكثيرين، معتبرين أن أساس كل علاقة سليمة وسوية هو الاحترام والتقدير.
بيرس بروسنان وكيلى سميث حب ملتهب ولا عزاء "للسناجل"
موقف مميز من بيرس بروسنان النجم الهوليودى الشهير تجاه زوجته الجميلة كيلى، إذ عبر عن رفضه الشديد أن تجرى زوجته التى تعانى من السمنة والوزن الممتلئ بعد إنجابها لـ5 أطفال عميلة لشفط الدهون، مهدداً إياها بالطلاق فى حال إجرائها العملية لإنقاص وزنها بسبب خوفه الشديد عليها، مؤكداً لها أنه يقبلها كما هى ويحب كل شىء فيها.
لفتة بروسنان المحبة وصفت بأنها رمز الحب الحقيقى فى زمن ملىء بالمزيفين، الكثير من الفتيات ممتلئات الوزن أعجبن بتقدير الهوليودى لزوجته، متمنين أن يعثرن فى حياتهن الشخصية على مثيله، مؤكدين أن الحب الحقيقى يتجاوز الشكل والتفاصيل ليخترق لمضمون وجوهر الروح.
- بالفيديو..محمد محسن: "أول ما شوفت هبة مجدى حبيتها لأن فيها شبه كبير منى"
عدد الردود 0
بواسطة:
Nadja
و ايضا ساركوزي !!!!