الصحف البريطانية: 56 بريطانية سافرن إلى سوريا فى 2015 وسوريات يستنكرن.. اللاجئون المسلمون يدفعون ثمن أحداث كولونيا بألمانيا.. وتكثيف الأمن فى المناطق السياحية بمصر وسط تعهدات بالحفاظ على سلامة السياح

الثلاثاء، 12 يناير 2016 03:22 م

الغردقة - صورة أرشيفية

إعداد رباب فتحى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

56 بريطانية سافرن إلى سوريا فى 2015 وسوريات يستنكرن أخذ أطفال إلى مناطق حرب

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الشرطة أعلنت أن 56 سيدة وشابة بريطانية سافرن إلى سوريا من المملكة المتحدة العام الماضى، كما نشرت لقطات فيديو تظهر فيه لاجئات سوريات يستنكرن كيف تأخذ الأمهات أبناءهن إلى منطقة حرب.

وأضافت الصحيفة أن الأرقام الأخيرة التى أعلن عنها قسم مكافحة الإرهاب الوطنى تظهر أن السيدات والشابات مستمرات فى السفر إلى سوريا بأعداد تدعو للقلق، لاسيما وأن الأرقام التى كشف عنها فى يوليو الماضى كانت 43 سيدة تمكن من الذهاب إلى سوريا من يوليو 2014.

ونقلت الصحيفة عن هيلين بول، نائب مساعد المفوض قولها "نحن قلقون للغاية حيال أرقام الفتيات والشابات وأيضا العائلات التى قررت أن تذهب إلى سوريا، غير واعين للمخاطر التى يمكن أن يواجهوها عند وصلوهم، وحقيقة أنهم من المستبعد أن يعودوا إلى موطنهم لعائلاتهم المحطمة".

وقالت الجارديان أن ما يقرب من 4 ألاف غربى انضموا لداعش منهم 550 سيدة وفتاة.

ولمواجهة الحملة الدعائية لداعش التى تستخدمها لتجنيد النساء، استعانت الشرطة بمنظمة خيرية لعمل فيلم تتحدث فيه ثلاث لاجئات سوريات باللغة العربية المصحوبة بترجمة سردن فيها معاناتهن. وقالت إحداهن وتدعى فاتن "نحن نعيش فى ظل ظروف صعبة للغاية وكانت تسوء كل يوم، فابنى لم يستطع حتى الحصول على الرعاية الطبية التى كان فى أمس الحاجة إليها".

بينما قالت إيساف "أطفالكم يعيشون فى أمن (فى بريطانيا) ويمكن الذهاب إلى مدارسهم ولديهم حياة جيدة ومستقبل جميل، فلماذا تأخذوهم إلى مناطق حرب؟".

ومن جانبها، قالت زكاة "أقول للسيدات اللائى يردن الذهاب إلى دولتنا، إنه المكان الخطأ لتربية الأطفال".

اللاجئون المسلمون يدفعون ثمن أحداث "كولونيا" بألمانيا

قالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية تحت عنوان "لاجئون يعيشون فى خوف من رد الفعل"، أن أحداث التحرش ليلة رأس السنة فى مدينة كولونيا الألمانية ألقت بظلالها على اللاجئين المسلمين فى ألمانيا بشكل عام، إذ باتوا عرضة لمشاعر العداء والعنصرية.

وأضافت الصحيفة إلى تزايد شكاوى مجموعات تمثل المسلمين فى ألمانيا من مكالمات مسيئة وعنصرية تصل إليهم منذ حادث الاعتداء الجنسى على نساء عشية العام الجديد.

وتقول الشرطة الألمانية أن مهاجرين من دول عربية وشمال أفريقية متورطون فى الاعتداءات.

وقال المجلس المركزى للمسلمين، وهو أبرز الكيانات الممثلة للمسلمين فى ألمانيا، إنه اضطر لفصل خطوط الهاتف الخاصة به إثر عدد كبير من المكالمات العنصرية والمسيئة، وفقا للتقرير.

ونقلت الاندبندنت عن مهاجر من غانا- يُدعى برنس برشى (25 عاما) ويعيش فى فندق "مادو" الذى يستضيف بصورة مؤقتة لاجئين غالبيتهم من أفريقيا- قوله أن معظم المهاجرين باتوا يخشون الخروج من الفندق، مضيفا "أى شخص يبدو أجنبيا قد يصبح مستهدفا حاليا".

وبحسب التقرير، فإن رئيس مجلس المسلمين فى ألمانيا ألمين مازيك أكد أن المزاج العام تحول ضد المسلمين عقب الاعتداءات.

تكثيف الأمن فى المناطق السياحية بمصر وسط تعهدات بالحفاظ على سلامة السياح

قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن وزير السياحة هشام زعزوع تعهد باتخاذ اجراءات أمنية إضافية لحماية السياح، بعد الهجوم على سياح بفندق بالغردقة، وقبله بالهرم.

ونقلت الصحيفة عن زعزوع قوله "رعاية السياح الذين يزورا مصر له أهمية كبيرة لنا، وسنظل نفعل ذلك، ولن نوفر أى جهد لضمان أمنهم".

وأضاف زعزوع أن إجراءات أمنية مكثفة سيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة لحماية السياح.
وأشارت التليجراف إلى أن تصريحات زعزوع تمت ترجمتها فى أرجاء الغردقة، إذ انتشرت قوات الأمن فى محيط مطار الغردقة الدولى، وفى نقاط التفتيش، فى إطار حملة أمنية مستمرة تشمل دوريات متتابعة.