مرضى السرطان ينتظرون حلم علاجهم بالذهب..مصطفى السيد يلتقى فريق التجارب المصرى لمناقشة النتائج..العالم الكبير:نتأكد حاليا من عدم وجود آثار جانبية للدواء ..عضو بالفريق: متطوعون يرجوننا لعلاجهم سرا

يواصل العالم الدكتور مصطفى السيد، خبير علاج السرطان بجزيئات الذهب، والحاصل على أعلى وسام فى العلوم الأمريكية (قلادة العلوم الوطنية الأمريكية)، لقاءاته بكبار مسئولى وزارة البحث العلمى والفريق البحثى للمشروع للاطلاع على آخر النتائج التى توصلوا إليها بالنسبة لتجارب مصر لعلاج السرطان بجزيئات الذهب النانومترية .

الفريق مستمر فى إجراء تجاربه على القطط والكلاب

قال الدكتور مصطفى السيد خبير علاج السرطان بجزيئات الذهب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه ناقش اليوم مع الدكتور حسين خالد وزير الصحة الأسبق ورئيس المعهد القومى للأورام الأسبق، والفريق البحثى المصرى للمشروع بالمركز القومى للبحوث ـ آخر النتائج التى وصلت إليها مصر، موضحا أنه تم الاتفاق أن يستمر الفريق فى إجراء تجاربه الحالية بالنسبة لعلاج السرطان بجزيئات الذهب على القطط والكلاب، لحين التاكد من وجود آثار جانبية للعلاج بعد شفاء الحيوان، موضحا أن المركز الآن فى الشق الخاص باكتشاف الآثار الجانبية للعلاج ودخول الذهب لجسم الإنسان.

الدكتور حسين خالد يتولى عرض النتائج على وزارة الصحة

وأضاف الدكتور مصطفى السيد، أنه بعد التأكد من النتائج بالمركز القومى للبحوث سيتولى الدكتور حسين خالد عرضها على وزارة الصحة للموافقة على بدء إجرائها على الإنسان مباشرة.

واشار إلى ان وزارة الصحة مطلعة على امراض المصريين أكثر من اى جهة اخرى وهى الجهة الوحيدة المنوطة بالموافقة باجراء التجارب على الانسان وتحديد اى انواع التجارب ستجرى من حيث نوع السرطان ثدى أم جلد ام غير ذلك.


وأكد الدكتور مصطفى السيد، ان الفريق قادر على بدء التجارب على الانسان مباشرة بعد التعرف على وجود اثار جانبية للعلاج من عدمه قائلا:"التجارب سهلة على الانسان وليست صعبة باى حال من الأحوال ونستطيع اجراءاها بدون أى مشاكل بمشاركة اطباء وزارة الصحة" .

نتائج المركز تقدمت بشكل كبير

من جابنه قال الدكتور حسين خالد وزير الصحة الأسبق ورئيس المعهد القومى للأورام الأسبق، إنه اطلع على نتائج المركز مؤخرا، مؤكدا أنها تقدمت بشكل كبير، وأضاف أن التجارب تشمل شقين الشق الأول يتمثل فى تجربة العلاج على الحيوان والتأكد من فاعليته ،والشق الثانى فيما يسمى " السمية" وتعنى التأكد من عدم وجود آثار سلبية للعلاج على الحيوان كى تنقل التجارب للإنسان، مشيرا إلى أنه سيتم نقل التجارب للإنسان حينما يتم التأكد من عدم وجود آثار سلبية للعلاج على الحيوان.

فيما قال الدكتور عماد الأشقر أحد أعضاء الفريق والرئيس السابق للفريق، أن الفريق ينظر الآن إلى الانتهاء من العمل الجارى بجدية، مؤكدا أنه إذا تم بدء التجارب على البشر فلن تقطع على الحيوانات لأن هناك تفاصيل أقل بالنسبة للمرض يتم استخدام الحيوانات للتعرف عليها.


وأوضح أن فريق التجارب أنجز خطوة كبيرة خلال الشهر الماضى فى المشروع بعدما نجح توثيق نتائج تجاربه ونشرها فى المجلات الدولية، مؤكدا أن هذا يطمئن وزارة الصحة طبيا.

متطوعون يرجون الفريق لعلاجهم سرا

وقال الدكتور عماد الأشقر، إن مرضى وأهالى مرضى يأتون للمركز ويرجون الفريق لإجراء التجارب عليهم، وآخرون يقولون" هنموت اعملوا فينا اللى عاوزينه ارجوكوا جربوا فينا "، مؤكدا أن المركز لن يجرب على البشر إلا بعد أخذ التصاريح الممكنة من وزارة الصحة، قائلا:" لن نشارك فى إجراء التجارب على البشر فى الخفاء ولن نسمح لأحد أن يشدنا لإجراء التجارب على البشر خارج إطار القانون"