أكرم القصاص - علا الشافعي

ويؤكد مشاركته فى الحوار الوطنى

ميشال عون يلوح بالنزول للشارع لتغيير قوانين الانتخابات

الثلاثاء، 08 سبتمبر 2015 10:01 م
ميشال عون يلوح بالنزول للشارع لتغيير قوانين الانتخابات العماد ميشال عون رئيس"تكتل التغيير والإصلاح
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد العماد ميشال عون رئيس"تكتل التغيير والإصلاح" بالبرلمان اللبنانى مشاركته فى الحوار الوطنى اللبنانى الذى يبدأ غدا.. ملوحا فى الوقت ذاته بالنزول للشارع إذا ما لم يتم وضع قانون جديد للانتخابات يقوم على النسبية الكاملة أو إجراء انتخابات للرئاسة مباشرة من الشعب بدلا من البرلمان كما هو قائم حاليا.

وقال عون - فى مؤتمر صحفى عقب اجتماع تكتله الأسبوعى - إننا سنشارك غدا فى جلسة الحوار التى دعا إليها رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه بري، فإما أن تكون لنا القدرة على حل كل المشاكل بشكل عادل، وإما الفشل ، وإن حدث هذا الفشل، فأخشى ألا يعود أمام الحكومة إلا تغيير الشعب.

ورأى أن الشعب اللبنانى بأكمله اليوم يطالب بقانون للانتخابات النيابية يقوم على النسبية (القائمة)، وأردف قائلا" لا يمكن أن يكون فى لبنان قانون مختلط يقوم على النسبى والأكثرى (الفردي)، فالنسبية والأكثرية معا، يمكن أن يكونا فى الدولة التى تحتاج إلى مجلسين مختلفين، حيث يكون هناك مجالس للمناطق ومجلس للبلاد بأكملها. وهذا الأمر لا يناسب لبنان.

وأضاف : لكى نكون عادلين مع كل اللبنانيين وليس المسيحيين فقط، يجب أن يتم تمثيل كل طائفة بأكبر عدد من النواب المخصصة لها فى القانون النسبي.

وقال : نحن نريد أن نعيد السلطة لمصدر السلطة، أى للشعب اللبناني. وأنا مستعد للسير فى أى خطة، ولكننا فى البداية نريد قانونا انتخابيا يقوم على النسبية، وعندما نقره تجرى انتخابات نيابية، فيأتى مجلس نيابى يكون ممثلا للشعب اللبناني، ويصبح قادرا حينها على انتخاب رئيس للجمهورية. وبعدها نقوم بتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأضاف : أما إذا رفضوا (فى إشارة لخصومه السياسيين ومنهم تيار المستقبل) وأرادوا انتخاب رئيس للجمهورية أولا، فإننا قدمنا فى هذا الإطار قانون لتعديل فقرة فى الدستور لكى ينتخب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب، وبهذا، تكون العودة للشعب فى كلتا الحالتين.

ورأى أن انتخاب رئيس لبنان من الشعب يحرر الرئيس من المجموعات النيابية التى لديها مصالح، كما يحرره من ضغط الدول الأجنبية، لأن الشعب هو من انتخبه، وعندها لا يكون لأى سفارة أو دولة تأثير عليه.

وتابع قائلا: لا مانع من أن يكون للرئيس صداقات مع دول معينة، ولكن أن يفرضوا علينا رئيسا ويحذفوا آخر لتحقيق مصالحهم وتغذية الطائفية فى لبنان، فهذا أمر لن نسمح به.

وخاطب اللبنانيين قائلا: أنتم، يا أيها الشعب اللبناني، ارفضوا ان يكون هناك تأثير أجنبى على انتخاب حكامنا، ونحن سنكون أول الرافضين. لذلك أتمنى ألا نجبر مرة أخرى على النزول إلى الشارع. ولكن على الأرجح سنعود إلى الشارع، وستكون هذه المرة الدعوة لكل اللبنانيين ومن كل الطوائف.

وأضاف : نتمنى من المسئولين الذين سنجتمع بهم غدا أن يكونوا قد فهموا حديثنا ونأمل أن يسير الحوار على هذا الأساس بشكل جيد لكى نؤسس دولة وليس مزارع لصالح أشخاص.. حسب تعبيره.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة