الصحف الإسبانية: كاميرون: انفصال كتالونيا يعنى مغادرة الاتحاد الأوروبى.. وعباس يطالب بالضغط على إسرائيل لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين من سوريا

الأحد، 06 سبتمبر 2015 02:04 م
الصحف الإسبانية: كاميرون: انفصال كتالونيا يعنى مغادرة الاتحاد الأوروبى.. وعباس يطالب بالضغط على إسرائيل لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين من سوريا رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
إعداد: فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كاميرون: انفصال كتالونيا يعنى مغادرة الاتحاد الأوروبى


قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون الجمعة الماضى، فى قصر مونكلوا الإسبانى فى لقاء له مع نظيره الإسبانى ماريانو راخوى "إنه فى حال انفصال كتالونيا عن إسبانيا ستكون خرجت من الاتحاد الأوروبى، وستقف طابورا فى انتظار دورها مع الدول التى تطالب بالانضمام إلى الاتحاد".

ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فقد قال كاميرون "إن إسبانيا وأوروبا، نحن أفضل معا، نحن أقوى وأكثر ازدهارا معا".

اليوم السابع -9 -2015

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسبانية الآن فى يدها مفتاح جديد لمواجهة التحدى الكتالونى فى رغبته بالاستقلال والانفصال عن إسبانيا، وهو ما أكده كاميرون فى لقائه مع راخوى من أن انفصال كتالونيا يعنى خروجها من الاتحاد الأوروبى.

وأوصى رئيس الوزراء البريطانى راخوى بأهمية معالجة المشكلة الكتالونية الآن، مشيرا إلى أن هناك أوجه شبه بين بريطانيا وإسبانيا بأنهما دول كبرى لديهما تاريخ طويل، مشددا على أهمية البقاء معا فى نفس النادى الأوروبى، حيث إن هذا الأفضل لنا جميعا".

وأشار كاميرون إلى أن موقف الاتحاد الأوروبى كان واضحا للغاية فى الاستفتاء الاسكتلندى، وقال "من المهم أن الدول والحكومات ورؤساء الوزراء الذين يريدون اتخاذ طريق آخر أن يتوافق مع سيادة القانون والالتزام بسيادة القانون".


عباس يطالب بالضغط على إسرائيل لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين من سوريا


سلطت صحيفة إيه بى سى الضوء على طلب الرئيس الفلسطينى محمود عباس الأمم المتحدة بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين الهاربين من سوريا فى الأراضى الفلسطينية، مشيرة إلى أن عباس طلب من المندوب الفلسطينى الدائم فى الأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات المناسبة والضرورية لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين من سوريا فى الأراضى الفلسطينية.

اليوم السابع -9 -2015

وأشارت الصحيفة إلى أن ما يقرب من نصف مليون لاجئ فلسطينى يعيشون فى سوريا قبل اندلاع الثورة منذ أربع سنوات، لكن القسم الأكبر منهم غادروا إلى الدول المجاورة ويعانون من صعوبات كثيرة بسبب مشاكل الحصول على التأشيرات وافتقادهم الأوراق.

ولا يزال مخيم اليرموك أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين فى دمشق محاصرا ولم يبق فيه سوى ما بين 14 و18 ألف شخص من أصل 160 ألفا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة