توصلت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون فى جامعة إكسيتر وكامبريدج البريطانية إلى نتائج خطيرة للغاية، حيث أشارت إلى أن تأخر انقطاع الطمث يرفع فرص إصابة السيدات بسرطان الثدى، والذى يعد من أخطر الأورام القاتلة المسببة لوفاة الجنس الناعم.
وتابعت الدراسة أن كل عام يتأخر فيه انقطاع نزول الدورة الشهرية بعد بلوغ عمر الخمسين، ترتفع خلاله فرص الإصابة بسرطان الثدى بنسبة 6%، "أى إذا وصلت المرأة لسن اليأس فى عمر الثلاثة وخمسين عامًا فإن مخاطر إصابتها بالمرض ترتفع بنسبة 18%".
وفسر الباحثون ذلك، مشيرين إلى أنه يرجع إلى ارتفاع تعرض النساء لمستويات هرمون الإستروجين، والمعروف بدوره فى تحفيز الإصابة بسرطان الثدى على المدى الطويل وتأثر بعض مستقبلات الثدى به.
وأوصى الباحثون السيدات اللاتى تأخرن فى الوصول لعمر انقطاع الطمث بالخضوع للاختبارات الدورية للكشف عن سرطان الثدى بشكل منتظم لكشف العلامات الأولى له وعلاجه بشكل مبكر حال الإصابة به –لا قدر الله-.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية الشهيرة "Nature Genetics "، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى التاسع والعشرين من شهر سبتمبر الجارى.
عدد الردود 0
بواسطة:
نورا
عمرى 27سنه
عدد الردود 0
بواسطة:
نورا
عمرى 27سنه