بيان منسوب للإخوان يزعم: الجماعة ستترك الحرية لأعضائها للمشاركة فى الحياة السياسية.. وموقع الإخوان الرسمى يكذبه.. وخبير: البيان يعبر عن أمنيات أعضاء بالإخوان.. والجماعة تمر بارتباك حقيقى

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 03:34 م
بيان منسوب للإخوان يزعم: الجماعة ستترك الحرية لأعضائها للمشاركة فى الحياة السياسية.. وموقع الإخوان الرسمى يكذبه.. وخبير: البيان يعبر عن أمنيات أعضاء بالإخوان.. والجماعة تمر بارتباك حقيقى أحمد بان الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال بيان منسوب لجماعة الإخوان، إن الجماعة ستترك الحرية لمن يشاء من كوادرها بتكوين أحزاب سياسية أو الانخراط فى الأحزاب السياسية القائمة، حتى وإن لم تشترك فى المرجعية الفكرية والأيدولوجية للجماعة، كما أشار البيان إلى أن الجماعة قررت الفصل الإدارى والتنظيمى التام بينها وبين حزب الحرية والعدالة – ذراعها السياسية.

وأشار البيان الذى تم تعميمه عبر البريد الإلكترونى، لكن لم ينشر على المنافذ الإعلامية الرسمية التابعة للجماعة، إلى أن حزب الحرية والعدالة –الذراع السياسية للجماعة، سيعيد تقييم مواقفه السياسية، كما زعم أنه سيتخذ ما يراه ملائما من إجراءات لتصحيح العلاقة مع من وصفهم بالفرقاء السياسيين، والعمل على التوصل لأجندة سياسية مشتركة، بحسب زعم البيان.

وأشار البيان الذى حمل عنوان "بيان يكتبه الإخوان" إلى أنه يأتى استجابة لمقال للباحث خليل العنانى الذى اقترح فيه أن يتخذ الإخوان نفس القرارات التى وردت فى البيان المشار إليه.

فى المقابل بث الموقع الرسمى لجماعة الإخوان بيانًا كذبت فيه ضمنيًا البيان السابق، وأشارت إلى أن مواقفها وبياناتها الرسمية تصدر من خلال الموقع الرسمى والصفحة الرسمية والمتحدث الإعلامى ودعت كل وسائل الإعلام إلى تحرى الدقة فيما ينشر منسوبًا إلى الجماعة.

من ناحيته أكد أحمد بان الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، أن البيان يعبر عن أمنيات قطاع داخل الجماعة تتعاطى مع الدعوات العاقلة لإعادة مراجعة مواقفها وسلوكها وأدائها، لكن ليس من عادة الجماعة أن تتفاعل مع دعاوى باحثين وكتاب بهذه السرعة لأن لديها حالة إنكار ومكابرة جمعية، مشيرا إلى أن هذا البيان المجهل خرج عن من بعض من يتمنون أن يخرج بيان بهذا الشكل، مشيرا لوجود ارتباك حقيقى داخل جماعة الإخوان وتابع: "لا أحد يعلم الآن من يتحدث باسم الإخوان".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة