يقول التقرير، إن التنظيم المسلح الذى نشأ متبنيًا أيديولوجية أصولية تقضى بمواجهة والقضاء على الأقليات وأبناء الطائفة الشيعية انتقل إلى تبنى طموحات أضخم وأكبر منذ إعلان دولة خلافته المزعومة، فرغم ما يتعرض له من مواجهة عسكرية إلا أن جهازه الاستخباراتى أصبح ناشطا لمد أذرعه فى مناطق خارج سوريا والعراق.
يقول "نايجل إنكستر"، مدير قسم التهديدات الانتقالية بمعهد الدراسات الاستراتيجية، ونائب رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية السابق، إن التنظيم أصبح يمتلك إدارة لتخطيط عمليات بالخارج، مشيرا إلى اتباع التنظيم لثلاث خطوات من أجل توسيع نطاقه بالخارج، الخطوة الأولى تتمثل فى التواجد فى مناطق أخرى ودول أخرى لمد مساحة أراضى الخلافة، وهو ما يقوم به التنظيم حاليا فى ليبيا التى أصبحت حاضنة لواحد من أقوى فروعه، وتستمر محاولاته للتواجد بشبه جزيرة سيناء عن طريق تنظيم ولاية سيناء الذى أعلن ولاءه له، أما الخطوة الثانية وفقا لـ"إنكستر" هى تشكيل خلايا بالدول المجاورة مثل الأردن ولبنان والسعودية وتركيا لإثارة حالة من عدم الاستقرار، والخطوة الأخيرة هى تخطيط عمليات إرهابية داخل المدن الغربية.
ويضيف "هارلين جامبير" الباحث فى مركز دراسة الحرب، أن التنظيم أصقل قدراته فى إدارة الحملات الدولية، مشيرا إلى تواصل التنظيم مع الجماعات الأصولية الأخرى بالشرق الأوسط وشمال وشرق وغرب أفريقيا لتبنى صورته ومنهجه، وذلك يبدو أكثر وضوحا فى ليبيا.
موضوعات متعلقة
جولى بيشوب: عدد الأستراليين فى صفوف تنظيم "داعش" تضاعف خلال سنة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة