كارثة كبيرة وخطأ جسيم وقعت فيه إدارة مستشفى سانت مارى بمدينة مانشستر البريطانية، حيث قاموا بإرسال جنين ميت إلى منزل إحدى الأمهات التى تعرضت للإجهاض، بعد أن وضعوه داخل علبة وكيس بلاستيكى، كأنه وجبة "تيك أواى" على حد قول الأم، وذلك حسبما نشر اليوم الثلاثاء، على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وعبرت "سالى أكسل" 27 عامًا عن مآساتها وصدمتها بسبب هذه الواقعة على صفحتها الشخصية عبر موقع "فيسبوك"، وذكرت أن إدارة مستشفى سانت مارى أرسلت لها يوم الخميس الماضى، جنينها الميت داخل علبة محفوظة فى كيس بلاستيك، وذلك بعد أن تعرضت للإجهاض بسبعة أسابيع.
وعبرت عن حزنها بسبب تعامل المستشفى مع جنينها وكأنه مجرد وجبة يتم إرسالها إلى المنزل "ديليفرى".
وأضافت أن ذلك الموقف الغريب يجب ألا يحدث لأم فقدت طفلها الذى لم يولد بعد، وكان يجب ألا أتسلمه أبداً فى كيس بلاستيكى، هذا بالإضافة إلى تأخرهم فى إسعافها وإزالة الجنين الميت، وتسبب ذلك فى حدوث نزيف لها من الدرجة الرابعة وفقدت 40% من دمها.
وفى ختام منشورها على "فيسبوك"، والذى شهد تفاعلاً كبيراً، وجهت سالى رسالة إلى هيئة الخدمات الصحية البريطانية "NHS" بأنهم يجب أن يخجلوا من أنفسهم.
وحسب القانون البريطانى، فإن الأطفال والأجنة التى تموت بعد مرور 24 أسبوعًا على بداية الحمل أو بعد الولادة يجب أن تدفن أو تحرق، فيما لا توجد أى تشريعات قانونية تنظم طرق التعامل مع الأجنة التى تموت قبل بلوغها عمر الـ 24 أسبوعاً داخل الرحم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة