وأوضحت النتائج أن أغلب الأمريكيين الكاثوليكيين معجبون بشخصية بابا فرانسيس (78 عاما)، على عكس رضائهم حيال الكنيسة الكاثوليكية نظرا لتواضعه وتفاؤله ونبرته الأكثر شمولية، حيث يعتبرونه وكيلا للتغيير، مضيفة أن هذه الشعبية انعكست من خلال الحشود الضخمة من الكاثوليك لتحية الباب فرانسيس فى واشنطن ونيويورك وفلادفيا.
وأشارات نتائج الاستطلاع أن حوالى 70% من الأمريكيين الكاثوليكيين الذين شملهم الاقتراع أعربوا عن إعجابهم بالبابا، فى حين بلغت نسبة الراضين من الأمريكيين عن أداء الكنيسة الكاثوليكية 55%. أما جميع الكاثوليكيين العالم معجبون بالبابا بلغت نسبتهم نحو 86% مقابل 81% لأداء الكنيسة.
فى الوقت نفسه، أعرب 65% من غير الكاثوليك الأمريكيين عن إعجابهم ببابا فرانسيس مقابل 47% لأداء الكنيسة، فى حين أن 62% من البروتستانتيين وغيرهم معجبون بالبابا.
كما لاقى البابا إعجاب 74% من الملحدين أما الكنيسة فحظيت بإعجاب 38% فقط.
وتابع استطلاع الرأى أن الباب كان له نصيب الأسد من الإعجاب فى الأوساط الحزبية، حيث أعرب 79% من الليبراليين عن إعجابهم، و74% من المعتدلين، 62% من المحافظين.
كما أعرب 89% من الكاثوليك فى العالم عن رضائهم بأداء البابا داخل الكنيسة، فى حين أظهر 64% من الأمريكيين الكاثوليك إعجابهم بأداء البابا داخل الكنيسة.
يأتى هذا الاستطلاع بالتزامن مع وصول البابا إلى هافانا بكوبا فى مستهل زيارة له تستغرق تسعة أيام إلى كل من كوبا والولايات المتحدة، حيث أشاد بمسار التطبيع بين البلدين بعد خلافات طويلة الأمد بينهما، قائلا "إن المصالحة (بين البلدين) نموذجا (يحتذى به) للعالم أجمع... ويملأنا بالأمل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة