بالفيديو والصور.. فى حفل الاحتفال بتوقيع كتاب "أنور السادات".. جيهان السادات: الزعيم الراحل كاتب عظيم علمنا الانتصار على الإحباط.. والمشاركون: كان صانع معجزات والسيسى رد له الاعتبار

قالت جيهان السادات: أتذكر القائد والرفيق والزوج والصديق أنور السادات، الذى علمنى الكثير وعلم الأمة أن النصر قريب إذا امتلكنا الإرادة وأخلصنا النوايا وأحسنا التخطيط".

وأضافت "جيهان"، فى حفل توقيع كتاب الرئيس الراحل أنور السادات، الذى أقامته مؤسسة "دار الهلال" و"جامعة "النهضة"، بأحد فنادق القاهرة، بمناسبة صدور الطبعة الجديدة من كتابى الرئيس الراحل أنور السادات "أسرار الثورة المصرية" و"يا ولدى هذا عمك جمال"، الصادرين من دار الهلال عامى 1957، 1958 "لقد انتصر السادات فكانت حياته سلسلة من الانتصارات، واستطاع أن يحول الإحباطات لانتصارات، فهو ابن هذه الأرض وستظل ذكراه حية فى القلب والوجدان، فهو لم يكن قائدا فقط إنما كان كاتبا قديرا يشهد على ذلك كتبه التى نعيد طباعتها اليوم".

الوقوف دقيقة حدادا على روح السادات

وبدأ الكاتب الصحفى حمدى رزق بدعوة الحاضرين بالوقوف دقيقة حدادا على روح الرئيس أنور السادات، وحضر هذا الحدث الثقافى المهم عدد كبير من كبار رجال السياسة والثقافة، على رأسهم رجائى عطية، صلاح فضل، فاروق فلوكس، حمدى الكنيسى، السفير أحمد قطان سفير السعودية، أحمد المسلمانى، عادل سعد، صديق عفيفى، ووائل الإبراشى.

وقال صديق عفيفى، رئيس جامعة النهضة، إن السادات قائد كبير ورجل نصر، وإن الذين يعرفون التاريخ يعرفون أن هذه الأمة محروسة وأبناءها صناع المعجزات، والسادات أحد صناع المعجزات، فلم ينجح محتل فى كسر إرادته، كما صنع النصر بأقل الإمكانات ولم تعوقه المؤامرات، وملحمة العبور وتعددية الأحزاب يكفيه فخرا.. وأضاف "عفيفى" أنه تطوع لدغم فكرة إعادة طباعة كتب السادات وفاء للسادات وتعريفا للشباب بأبطالنا.

السيسى أعاد الاعتبار للسادات

بينما قال غالى محمد، رئيس مجلس إدارة دار الهلال، إنه لولا الحرية التى نتمتع بها فى عهد الرئيس السيسى لما طبعنا هذه الكتب ثانية، مؤكدا أن المؤسسة استغلت هذه الحرية فى طباعة الكتب السيسى رد الاعتبار للسادات.

بينما قال الدكتور إبراهيم بدران، وزير الصحة الأسبق، إن السادات كان رجلا سياسيا من الطراز الأول، وحافظ على شعبه وبلده وأرسى قواعد الحكم وأوجد ديمقراطية شعبية تتميز بأنها من الشارع، فهو أحد الرجال الذين بنوا مصر وسلموها للشعب.

وقال رجائى عطية المحامى والفقيه القانونى، إن السادات معدن نفيس يزداد مع الأيام حب الناس إليه، اختلفت معه فى حياته ولكنه لم يمسسنى بسوء، لكنى كنت عاجزا عن رؤية ما يتجه إليه.

وأكد رجائى عطية أن محمد أنور السادات الرجل الذى سبق زمانه فهو رجل أعاد الحرية لربوع مصر، وأعاد المنابر والأحزاب ليمهد لحياة ديمقراطية ورد الكرامة المصرية ورفع العار عن مصر.

ومن ناحية أخرى أكدت جيهان السادات أن إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة خطوة جيدة على طريق الديمقراطية التى تنشدها مصر.

وأوضحت جيهان السادات، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنها لم تفكر يوما فى خوض الانتخابات أو أن تسلك طريق السياسة، وحول سؤالها عن رأيها فى مطالبات البعض بالعفو الصحى عن مبارك قالت ليس لى أن أطالب بذلك أو أعلق عليه.

موضوعات متعلقة..

- جيهان السادات: الزعيم الراحل كاتب عظيم علمنا الانتصار على الإحباط