معاناة اللاجئين تفرض نفسها على انطلاق دورى الأبطال

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015 09:54 ص
معاناة اللاجئين تفرض نفسها على انطلاق دورى الأبطال لافتة من المشجعين للترحيب باللاجئين
كتب عرفة الضبع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تقتصر حملات الدعم والتضامن من أندية كرة القدم الأوروبية، تجاه اللاجئين السوريين فى أزمتهم الحالية، من خلال البطولات المحلية والمبادرات الفردية لهذه الفرق فقط، بل امتدت لتشمل بطولتى دورى أبطال أوروبا "تشامبيونزليج"، والدورى الأوروبى "يوروباليج".

وأصبحت معاناة اللاجئين مطروحة بقوة فى بطولة دورى أبطال أوروبا، التى تعد أقدم بطولة أندية قارية فى العالم، والمقرر انطلاق منافسات الموسم الـ61 منها مساء اليوم الثلاثاء، بمواجهات نارية بين الأندية الكبرى فى القارة العجوز.

وتعتبر المبادرة الأهم من الأندية الأوروبية فى مساندة اللاجئين، الإعلان عن حملة لتوفير مبلغ 3 ملايين يورو، كدعم خيرى للاجئين السوريين، حيث قررت الفرق المشاركة فى بطولتى دورى الأبطال والدورى الأوروبى تخصيص جزء من عائدات مبارياتها لمساعدة اللاجئين الذين تستقبلهم دول أوروبا مؤخرا.

ويشارك فى هذه المبادرة 80 ناديا مشاركا فى مرحلة المجموعات بالبطولتين الأهم فى القارة العجوز "32 ناديا بدورى الأبطال، 48 فريقا باليوروباليج"، حيث سيتم التبرع بمبلغ يورو واحد، عن كل تذكرة تباع لحضور أول مباراة للفريق على ملعبه.

ويرجع الفضل فى إطلاق هذه المبادرة الكبرى، إلى جورجى نونو دا كوستا رئيس نادى بورتو البرتغالى، الذى أرسل خطابا رسميا إلى الفرنسى ميشيل بلاتينى رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا"، يعلن فيه تبرع النادى بيورو من كل تذكرة، ويطالب فيه جميع الأندية المشاركة بتشامبيونزليج أن تسير على نفس الدرب وتقوم بالتبرع بـ"يورو" واحد من كل تذكرة فى الجولتين الأولى والثانية لدور المجموعات بالبطولة.

وفى نفس السياق، قام نادى فولفسبورج الألمانى، بتوجيه الدعوة إلى ما يقرب من 1200 لاجئ، من أجل حضور مباراته أمام فريق سيسكا موسكو الروسى، والمقرر إقامتها مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب "فوكسفاجن أرينا"، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية بمرحلة المجموعات لدورى الأبطال.

وتأتى دعوة حامل لقب كأس ألمانيا، للاجئين السوريين تحت شعار "أمسية لطيفة مع أعلى مستويات كرة القدم"، عن طريق التذاكر المجانية لهم، وهى ضمن الحملات العديدة التى أطلقتها أندية البوندزليجا سواء على المستوى الرسمى، أو على الصعيد الجماهيرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة