رئيس المنتدى الاقتصادى الإسلامى: حان الوقت لتلحق مصر بالكيانات القوية

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015 03:44 م
رئيس المنتدى الاقتصادى الإسلامى: حان الوقت لتلحق مصر بالكيانات القوية الرئيس عبد الفتاح السيسى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس مؤسسة المنتدى الاقتصادى الإسلامى العالمى تون موسى هيتان، اليوم الثلاثاء، إن الوقت قد حان لمصر لكى تلحق بالكيانات الاقتصادية القوية.

وأوضح هيتان - فى لقاء مع عدد محدود من الصحفيين اليوم- أنه قدّم خلال زيارته الحالية إلى مصر، دعوة رسمية من رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرازق، للرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيراً إلى أنه سلّم الدعوة لوزير التجارة والصناعة منير فخرى عبد النور، خلال اجتماعهما للمشاركة فى المنتدى الاقتصادى الإسلامى العالمى الحادى عشر، والذى تستضيفه العاصمة الماليزية كوالالمبور، خلال الفترة من الثالث حتى الخامس من نوفمبر المقبل، تحت عنوان "بناء القدرة على التكيف من أجل تحقيق النمو العادل".

وأضاف هيتان أن المنتدى، الذى يتحدث خلاله سبعة من رؤساء حكومات دول العالم، سيشارك فيه ٢٥٠٠ من الزعماء وممثلى الحكومات وقادة الصناعة والاقتصاديين ورجال الأعمال، وممثلون عن المنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، بهدف تسهيل التجارة الدولية، وزيادة التعاون بين الاقتصاديات الإسلامية وغير الإسلامية فى أنحاء العالم.

وأشار إلى أن مصر دولة ذات فرص اقتصادية وطاقات وإمكانيات كبيرة للغاية، وتشكل قوة اقتصادية هائلة فى أفريقيا والمنطقة، مؤكداً على أهمية توجيه الدعوة لمصر، فى ضوء التوجه المصرى الحالى نحو الشرق، والتغير فى نهج الحكومة مقارنة بالماضى.

وذكر أنه تابع على الهواء حفل الافتتاح الأسطورى لقناة السويس الجديدة، والذى كان مثاراً للسعادة والفخر، مشيراً إلى أن القناة تعد أهم مجرى ملاحى فى العالم، وتوقع أن يكون هناك ورشة عمل خلال المنتدى لتناول قناة السويس الجديدة وأهميتها وإسهامها في التجارة العالمية.

واستطرد تون موسى أن الشركات العالمية أمامها الآن فرصة رائعة لاستكشاف الفرص المتاحة فى مصر؛ كمركز رئيسى فى الشرق الأوسط، يربط بين أوروبا وجنوب آسيا.

ولفت إلى أن المنتدى الاقتصادى الإسلامى العالمى يركز على دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وأن قدرة مصر على تحقيق القفزة الاقتصادية يرتبط بقدرتها على تنويع قطاعات الاقتصاد والسياحة، والاستفادة بشكل أفضل من الطاقات الكامنة، وأن الصناعات الصغيرة وقطاع السياحة والبتروكيماويات ليست سوى بعض القطاعات الواعدة التي حان وقت الاستثمار والشراكة بها في مصر.

وأوضح هيتان أن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة من يناير إلى يونيو الماضي بلغ ٥٧٦ مليون دولار، من بينها صادرات ماليزية لزيت النخيل بقيمة ٣٠٠ مليون دولار خلال نفس الفترة.
ومن ناحية أخرى، أكد على عمق التعاون بين البلدين وخاصة التعليم حيث يوجد في مصر ١١ ألف طالب ماليزي بالأزهر الشريف يدرسون ليس فقط التخصصات الدينية، موضحا أن الشهادات الجامعية المصرية معترف بها فى ماليزيا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة