أكرم القصاص - علا الشافعي

الولايات المتحدة تواجه أزمة إغلاق حكومى على غرار 2013.. خلاف حول الميزانية الجديدة بسبب عمليات الإجهاض.. المحافظون يرفضون تمويل بلاند بيرنتهود بعد مزاعم بيعها أعضاء الأجنة

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015 01:50 م
الولايات المتحدة تواجه أزمة إغلاق حكومى على غرار 2013.. خلاف حول الميزانية الجديدة بسبب عمليات الإجهاض.. المحافظون يرفضون تمويل بلاند بيرنتهود بعد مزاعم بيعها أعضاء الأجنة الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن هناك قلقا من أزمة إغلاق حكومى جديدة فى الولايات المتحدة، على غرار تلك التى شهدتها البلاد عام 2013 عندما توقف العمل بجميع الإدارات الحكومية فى البلاد، ذلك مع اقتراب الموعد النهائى لإقرار الميزانية الجديدة فى 30 سبتمبر الجارى.

وتضيف الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الثلاثاء، أن القادة الجمهوريين فى الكونجرس، الذين يأملون تفادى إغلاق حكومى فى غضون أسبوعين، قاموا بسلسلة من المناورات أملا فى إخماد غضب المحافظين داخل الحزب الجمهورى ممن يهددون بنسف خطط الميزانية الجديدة بسبب خلاف حول الإنفاق على خدمات صحية للمرأة تتعلق بعمليات الإجهاض.

الحكومة الأمريكية ستكون مجبرة على وقف العمل فى دوائر الحكومة الفيدرالية


وأوضحت أنه مع استمرار الخلاف بين الديمقراطيين والأغلبية الجمهورية داخل الكونجرس حول الميزانية الجديدة، المفترض إقرارها بحلول 30 سبتمبر، فإن الحكومة الأمريكية ربما تكون مجبرة على وقف العمل فى دوائر الحكومة الفيدرالية لحين إقرار الميزانية الجديدة، على غرار عام 2013 عندما تم وقف العمل جزئيا فى تلك الدوائر، وواجه أكثر من 800 ألف موظف حكومة إجازة غير مدفوعة مع عدم ضمان تلقيهم رواتبهم بأثر رجعى.

وتشير إلى أن جهود القادة الجمهوريين لكبح غضب المحافظين داخل حزبهم حول خطط تمويل تنظيم الأسرة بعيدا عن نقاش التمويل الحكومى، من المرجح ألا تنجح. وتضيف أن الديمقراطيين الذين يشكلون أقلية فى مجلسى الشيوخ والنواب، ربما يكون لهم نفوذ كبير فى التفاوض حول الإنفاق قبل نهاية 30 سبتمبر.

كان النواب الجمهوريون بالكونجرس قد هددوا فى أغسطس الماضى، بسحب 500 مليون دولار من التمويل الاتحادى السنوى لمنظمة "بلاند بيرنتهود planned parenthood"، بعد أن نشرت مجموعة تعارض عمليات الإجهاض مقاطع فيديو توضح قيام المنظمة ببيع أنسجة وأعضاء بشرية من أجنة الإجهاض. ويجيز القانون الأمريكى استخدام أنسجة الأجنة المتبرع بها لإجراء الأبحاث لكنه يحظر التربح من وراء بيعها.

وتقدم المنظمة الرعاية الصحية ومعلومات عن تنظيم النسل ومسائل أخرى تتعلق بقضايا الصحة الإنجابية، علاوة على الإجهاض وفحص إصابات سرطان الثدى وعنق الرحم. وتخدم المنظمة نحو 200 ألف شخص يوميا ممن يطلبون معلومات عن الأمراض التى تنتقل عن طريق ممارسة الجنس والأمومة والأبوة والإجهاض وموضوعات أخرى.

قادة الحزب الجمهورى حذروا من التكلفة السياسية لخطر تعطل الحكومة


ومع تصاعد الخلاف حول تمويل المنظمة وإعلان البيت الأبيض وقادة الحزب الديمقراطى معارضتهم لأى جهود من جانب الكونجرس لوقف تمويل "بلاند بيرنتهود" للصحة الإنجابية، فإن قادة الحزب الجمهورى حذروا من التكلفة السياسية لخطر تعطل الحكومة. وقال جون بوينر، المتحدث باسم مجلس النواب، إن الهدف ليس إغلاق العمل الحكومى ولكن وقف هذه الممارسات المروعة للمنظمات التى تبيع أعضاء الأجنة.

ولتهدئة المحافظين، تشير الصحيفة إلى قيام مجلسى الشيوخ والنواب بتحديد موعد للتصويت على مشروعات قوانين منفصلة ضد الإجهاض، ما من شأنه أن يسمح للنواب بالنقاش فى القضايا الخلافية دون المخاطرة بإغلاق حكومة بسبب الميزانية ككل.


موضوعات متعلقة..



- أمريكا تتوقف عن استخدام فندق "والدورف أستوريا" بعد بيعه لشركة صينية










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة