كارثة مناخية تضرب إسبانيا تدمر 50 منزلا و30 متجرا و200 سيارة
سلطت الصحف الإسبانية الضوء اليوم الثلاثاء، على سوء الأحوال الجوية التى تمر بها البلاد، حيث إن 15 مقاطعة فى حالة تأهب بسبب الأمطار والرياح والأمواج، وتعرض جنوب إسبانيا لسيول جارفة نتيجة الأمطار الغزيرة التى هطلت على المنطقة.
وقالت صحيفة الموندو الإسبانية تحت عنوان "دوامات متفجرة من رياح وأمطار وأمواج تصل إسبانيا" إن ظاهرة جوية تسمى ciclogénesis explosiva" " أى الدوامات المتفجرة اجتاحت البلد اليوم، مما يعتبر كارثة كبيرة حلت على إسبانيا، حيث إن تلك الظاهرة تعمل على تغيير درجات الحرارة والرياح والأمطار مما يؤدى إلى فيضانات ضخمة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه السيول لحقت الضرر بما يقرب من 50 منزلا و30 متجرا و200 سيارة، وتسببت الأمطار الغزيرة فى فوضى عارمة بالشوارع والمنازل ما أدى إلى إجلاء نحو 80 سائحا خوفا على حياتهم.
الحلم انتهى.. وضغوط على ميركل وراء تراجع موقفها من استقبال اللاجئين
سلطت الصحف الإسبانية الضوء على قرار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بإغلاق الحدود الجنوبية لبلادها فى وجه تدفق اللاجئين على أوروبا من سوريا ومن بلدان أخرى، وقالت الباييس تحت عنوان "لماذا تراجعت ميركل عن حماسها فى الترحيب باللاجئين فى ألمانيا" انتهى حلم الصيف الذى عاشته ألمانيا لمدة 9 أيام وسمح بالاعتقاد أن هذا البلد يعتبر زعيم أوروبا فى الأخلاق، وذلك بفضل ميركل التى رحبت باللاجئين من سوريا وغيرها من البلدان.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس حزب بافاريا هورست زيهوفر تحدث مع ميركل حول وضع اللاجئين، حيث إن فى يوم 4 سبتمبر أصبح هناك أزمة وطنية من شأنها أن تهدد استقرار حكومته الائتلافية، ولقد كانت مكالمة طارئة ثم قامت ميركل بالاجتماع مع زيجارا جابريل زعيم الحزب الاشتراكى الديمقراطى ووزير الداخلية توماس دى ما تيسيره والشئون الخارجية فرانك فالتر شتاينماير.
وتوصل المسئولون الألمان إلى اتفاق جديد وهو إعادة تقديم الضوابط على الحدود مع النمسا للحد من تدفق اللاجئين، مما أدى إلى وجود سيل من الانتقادات الكثيرة التى توجهت لميركل .
وأشارت الصحيفة إلى أن الضغط على ميركل كان قويًا للغاية، حيث إنها تعرضت لانتقادات جميع المسئولين بشأن فتح الباب للاجئين مما جعلها تتراجع فى قرارها وتستسلم لبافارى الأكثر تشددًا من حزب ميركل، أما فيما يتعلق باللاجئين فلا أحد يجرؤ على التنبؤ، ولكن يتساءل الكثيرون عما إذا يوجد خطة أم لا".
قرار ميركل بإعادة إغلاق الأبواب أمام اللاجئين أسعد المواطنين الألمان
وأوضحت صحيفة الموندو الإسبانية أن قرار ميركل بإغلاق حدود البلاد لاقى ابتهاجا كبيرا، حيث يرى المواطنون أنه حماية لمصالح الوطن والشعب الألمانى.
وأضافت أن المسئولة الألمانية أعلنت عن هذا الإجراء 24 ساعة قبيل قمة الاتحاد الأوروبى التى ستناقش قضية حصص اللاجئين الواجب على البلدان الأعضاء فى الاتحاد استقبالها، مشيرة إلى أن وزراء داخلية البلدان الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى دعموا ببروكسل، خطة المفوضية الأوروبية بشأن حصص اللاجئين الذين سيوزعون على أوروبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المفوضية الأوروبية، التى دعمت هذا "الإجراء المؤقت"، أوضحت أن اعتماد المراقبة عند الحدود بين الدول الأعضاء قانونى فى الأزمات، موضحة أنه بحسب المعايير الأوروبية المعمول بها فى هذا المجال، فإن البلد الذى يدخله اللاجئون يبقى وحده المسئول عن حمايتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة