العادة السرية والعلاقات الجنسية تهدد محاولات القضاء على الإيبولا

على الرغم من صدور تقارير أكدت إمكانية القضاء على مرض فيروس الإيبولا بنهاية العام الحالى، إلا أن إحدى الدراسات الصادمة التى نشرت مؤخراً كشفت عكس ذلك، وأشارت إلى أن هناك فرصا متزايدة لاستمرار تفشى المرض، والذى تسبب خلال موجته الأخيرة فى وفاة أكثر من 11 ألف شخص، وإصابة عشرات الآلاف غالبيتهم فى منطقة غرب أفريقيا.

وأشارت الدراسة، التى أشرف عليها باحثون من منظمة الصحة العالمية "WHO"، إلى أن العادة السرية والعلاقات الجنسية المختلفة تعوق المجهودات المبذولة للقضاء على مرض فيروس الإيبولا، وفجر الباحثون خلال أحد المؤتمرات التى عقدت مؤخراً مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكدت أن الأشخاص الناجين من المرض من الممكن أن يساهموا فى نقل المرض عقب مرور 6 أشهر على تعافيهم منه.

وأثبتت الأبحاث احتواء السائل المنوى للذكور الناجين من مرض الإيبولا على الفيروس القاتل عقب مرور 6 شهور، وأضاف الباحثون أنهم قد يساهمون فى نقل المرض إلى غيرهم سوائل بممارسة العادة السرية أو بممارسة العلاقات الجنسية.

وجاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية "New England Journal of Medicine"، كما نشرت مؤخراً على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.