ألمانيا تبحث إقامة مراكز لضحايا "داعش" المصابين بصدمات نفسية

تبحث حكومة ولاية بادن-فورتمبرج الألمانية عن مراكز إقامة لما يصل إلى ألف من ضحايا تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المصابين بصدمات نفسية والقادمين من العراق، وقال ميشائل بلوم، المدير المسؤول عن المشروع بالوزارة المختصة بمدينة شتوتجارت، إن تسجيل النساء والأطفال فى كردستان لم يعد المشكلة، وأكد أنه "لابد من توفير إقامة لهؤلاء الأشخاص".

وأوضح أن هناك عشر بلديات فى ولاية بادن-فورتمبرج تقدم 860 مكانا للإقامة حاليا، ومن جانبه أشار مجلس مدن ولاية بادن-فورتمبرج إلى أن البلديات مثقلة تماما، وقال الموظف المختص جرهارد ماوخ: "إننا ندعم المشروع تماما"، ولكنه أشار قائلا: "ليس لدينا الأماكن".

وأضاف أنه لابد أن تفحص الولاية فى البداية مخصصاتها العقارية على نحو أكثر دقة مع ضرورة الإسراع فى البت فى طلبات اللجوء وضرورة ترحيل اللاجئين المرفوضين باستمرار، وأشار إلى أن ما يزيد على 50 % من طالبى اللجوء الموجودين بالولاية، يتعين عليهم العودة إلى مواطنهم.

وأشارت الوزارة المختصة إلى البلديات المخصصة لإقامة ضحايا داعش المصابين بصدمات نفسية تحصل على مبالغ أكبر من غيرها التى تستقبل لاجئين عاديين، كما شدد على ضرورة أن تستقبل هذه البلديات أعدادا أقل من طالبى اللجوء.

وتقدر الولاية التكاليف المخصصة لإقامة ما يصل إلى ألف امرأة وطفل بـ 42 مليون يورو لمدة زمنية تبلغ ثلاثة أعوام، فضلا عن التكاليف المخصصة للرعاية الصحية كعلاج الصدمات النفسية والتى تبلغ 53 مليون يورو كحد أقصى، ليصبح المجموع فى النهاية 95 مليون يورو.