لاجئة سورية: الأغنياء فقط من يذهبون إلى أوروبا، والفقراء ربهم أولى بهم
ووفقاً للموقع ذاته، قالت: "فوزية سلطان- 50 سنة -إحدى اللاجئات السوريات بصحراء الأردن: "الأغنياء الذين لديهم المال فقط هم من يذهبون إلى أوروبا، أما الفقراء ربهم أولى بهم، وإنها لا تملك أى إمكانيات تساعدها فى التوجه إلى أحد البلدان الاوروبية التى يتدفق إليها آلاف الفارين من الحرب".
وأوضحت فوزية إنها كانت ضمن مجموعة مكونة من 40 شخصا أغلبهم من النساء والأطفال، ولجأت إلى هذه المنطقة الصحراوية بالأردن لقربها من الحدود وهذا هو السبب وراء كثرة اللاجئين السوررين والعراقيين فى الأردن.
فوزية: أوروبا هى الملاذ الآمن
وأشارت فوزية إلى أن نجلها مسجون منذ عامين من قبل نظام بشار الأسد، وانتقدت الوضع فى سوريا مؤكدة أن تركها لسوريا هو القرار الصحيح لما يلاقيه السوريين من ظلم، وإضطهاد من الدولة نفسها و من الجماعات الإرهابية التى تقتلهم، وإن أوروبا هى الملاذ الآمن والحلم لجميع اللاجئين، مبررة أن أوروبا تحمل على عاتقها أمور اللاجئين السوريين وتهتم بهم وتمنحهم مرتبات وتحافظ على عيشة كريمة لهم من مأكل وملبس على الرغم من كل الأعداد التى تتوجه إليها.
الجيش الأردنى يسمح يسمح للاجئين بالدخول على الرغم من الأوضاع الأمنية
ومن ناحية أخرى قال أحد المسئولين فى الجيش الأردنى للموقع أن السلطات تحكم إغلاق المداخل إلى البلاد وذلك لأسباب أمنية، ولكنها تركت بعض نقاط المرور للاجئين رفقة بهم ويتم إستقبالهم فى مراكز إستقبال اللاجئين التابعة للجيش للتحرى عنهم والتحقق من هوياتهم.
يشار إلى أن الجيش الأردنى خصص شاحنات كبيرة لنقل الصحفيين إلى مكان اللاجئين الذى يقع على بعد 500 كيلو متر شمال شرق العاصمة عمان، وتعد هذه هى المرة الأولى التى يأذن فيها الجيش والسلطات المختصة بدخول الصحفيين لمتابعة المشهد عن كثب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة