ونقلت إيناس فارس، توصيف جالينو للعالم بقوله "صعد رجل من بلدة نيجوا الواقعة على الساحل الكولمبى إلى السماء، حين عاد وصف رحلته، وروى كيف تأمل الحياة البشرية من مكان مرتفع. فقال: نحن بحر من ألسنة اللهب الصغيرة، كل شخص يشع بضوئه الخاص وليس هناك لسانا لهب متشابهان، ثمة ألسنة لهب كبيرة وأخرى صغيرة من جميع الألوان، ألسنة لهب بعض البشر هادئة بحيث لا تتأجج حين تهب الريح، بينما يمتلك آخرون ألسنة لهب وحشية تملا الجو بالشرار، بعض ألسنة اللهب الغبية لا تحرق ولا تضيء، لكن ثمة أخرى تفيض بلهب الحياة بحيث أنك لا تستطيع أن تنظر اليها دون أن ترف عيناك، وإذا اقتربت منها تضيئك".
واستضافت إيناس فارس، خلال حلقتها، الدكتورة أحلام صبيحات أستاذ الأدب المقارن فى الجامعة الأردنيةن وتناولتا الحديث عن الشعر فى أمريكا اللاتينية وابرز الشعراء عبر العصور المختلفة.
موضوعات متعلقة..
- باولو كويلو: اقرأ الرواية أولاً.. وادفع لو أعجبتك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة