4 من أبرز المرشحين فى العاشر
ومن أبرز المرشحين لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبل بالدائرة الرابعة فى العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، أربعة مرشحين ممن لهم ثقل فى الشارع وتدعمهم بعض رموز المدينة، وهم أحمد الخطيب رئيس مجلس إدارة مدارس الخطيب الخاصة، ومحمد الزاهد نائب رئيس الغرفة التجارية عن حزب الوفد وعلى أحمد على وشهرته أشرف الدوكار رئيس الاتحاد المحلى لعمال مصر بالعاشر عن حزب مصر الحديثة، وجمال محمد عطوة عنانى المستشار القانونى لجمعية المستثمرين بالعاشر.
ويبقى حلم الشباب فى الفوز بالانتخابات، إيمانا بمبادئ ثورة 25 يناير وتحقيق العدالة الاجتماعية، وضرورة تمثيل الشباب فى البرلمان، حيث رشح عادل السيد أمين سجل مدنى قسم ثانى العاشر من رمضان نفسه ووضع الاهتمام بالشباب والسعى على خلق فرص عمل جديدة بالشركات وتدريبهم على أولويات برنامجه الانتخابى، والاهتمام بالتعليم والعمل على تطويره والتوسع فى إنشاء مدارس صناعية ومدارس تعليم أساسى بالمرحلة الثانية والثالثة وخاصة بالحى العاشر والرابع عشر والحى الثانى عشر للقضاء على الكثافة فى الفصول والاهتمام بتدريب والتثقيف للعاميلن بالمنظومة التعليمية.
ومن بين الشباب الطموحين فى العاشر للفوز بالعملية الانتخابية، مكرم محمد المرسى وشهرته مكرم النبراوى، مدرس اللغة الإنجليزية بالأزهر، الذى يؤمن بأن الطموح لا حدود له والبرلمان ليس بعيدا عن الشباب خاصة بعد ثورتى يناير ويونيو، ومحمد سعيد قبطان صاحب مستودع غاز بالمدينة ومزرعة لتربية المواشى ممثلا لحزب المؤتمر، والذى بدأ يلتصق باسمة كلمة ناشط حقوقى، لمساهمته فى الحديث الدائم عن بعض المشكلات ومحاولة حلها.
أما المستشار السيد حسن بكرى بقطاع الغلق الإدارى بجهاز مدينة العاشر، فحديثه دوما عن كيفية مواجهة مافيا الاستيلاء على الأراضى الصناعية، بالمدينة بحكم قربة من مطبخ الجهاز وتخصيص الأراضى وعلمه بالسبل غير المشروعة التى يلجأ إليها البعض فى أخذ حق ليس حقه، فيما اعتمد أحمد سرور مدير إدارى فى مستشفى خميس التخصصى الخيرى، على رصيدة عند أهالى المدينة فى تقديم الخدمات لهم خلال الفترة الماضية.
ويتنافس أيضا على المقعد الفردى بالعاشر محمود معتمد محمود جمعة، الذى تخرج من كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان، وأحد أعضاء منتخب شباب جامعات مصر، وحصل على أكثر من 10 دورات لإعداد القادة الساسين، وله بعض المؤلفات باسمه حول المشاركة الشعبية ودورها فى التنمية الاجتماعية، والمشكلات التى يعانى منتها الشباب، والعوامل التى تؤدى إلى انحراف الأحداث ودور المجتمع فى مواجهتها.
المشاكل الرئيسية للمدينة بندول ساعة بين المرشحين
فيما تبقى أزمة النظافة داخل مدينة العاشر من رمضان أحد الأهداف الرئيسية على برامج كل المرشحين بلا استثناء، للاهتمام والتطوير ومعها مشاكل الصرف الصحى فى جميع المجاورات المساهمة، والبحث عن حلول لمشاكل المواصلات والعمل على زيادة وتحسين الخدمة، والعمل على الاهتمام بالمشروعات الصغيرة لخلق فرص عمل للشباب داخل المدينة الصناعية العاشر، فلا يخلو برنامج من برامج المرشحين من هذه المشكلات الرئيسية للمدينة، لكن دون أن يضع أيا منهم حلول جذرية وواقعية للحل.
سرقة البرامج الانتخابية فى الجولة الأولى جعل كل البرامج صورة كاربون
ونظرا لتشابه البرامج بين كل المرشحين، خاصة بعد تأجيل الانتخابات الفترة الماضية، ولجأ بعضهم لأخذ برامج البعض الآخر وتسويقها باسمه، حرص أكثر المرشحين فى هذه المرة على ألا يفصح عن برنامجه الانتخابى الحقيقى، خوفا عليه من سرقته للمرة الثانية، وانغمس الجميع فى الواجبات الاجتماعية، والأنشطة المتنوعة لخدمة أهالى المدينة، وبدأ بعضهم يتبارى فى التقاطات الصور مع أهالى المدينة فى حال نشوء مشكلة، وطرق أبواب المسئولين لحلها، وتوارى بعضهم عن الانظار للعمل فى صمت دون أحداث أى شو إعلامى إيمانا منه أن من يعمل لا يتحدث وأن المواطن أصبح أكثر وعيا فى انتقاء من يمثله.
عنصر نسائى فقط بين 14 مرشحا بالعاشر ووصمة أمريكا تلاحقها
ساحة المرشحين فى العاشر من رمضان ضمت أيضا عنصرا نسائيا واحدا وهو الدكتور سناء أبو سمرة، خريجة كلية الطب جامعة عين شمس، واستشارى طب الأطفال وحاصلة على البورد الأمريكى وزمالة أطباء الأطفال، وعضو نقابة الأطباء بالولايات المتحدة الأمريكية، وقامت بالتدريس فى كلية الطب جامعة نيوجيرسى، ولديها 4 أبناء أنهوا تعليمهم الجامعى بالولايات المتحدة الأمريكية، ورغم كل خبرات الدكتورة سناء وتميزها العلمى، ألا أن أهالى مدينة العاشر لا يعرفون عن هذا الجانب سوى القوافل الطبية التى تعدها للمدينة منذ عودتها من أمريكا، وقبل إعلان الانتخابات الماضية ومنذ التأجيل وحتى اليوم، تركز فى القوافل الطبيعة والتوعية الصحية والعمل مع بسطاء المدينة لتوفير الخدمة العلاجية لهم، لكن يراها البعض، أنها نزلت ببرشوط على المدينة، وأن أمريكا تختلف كثيرا عن مصر وأهلها، وأصبح تميزها هو ذاته العائق التى يقابلها أحيانا.
مارسون الترشح على قوائم الأحزاب خطوه بخطوة
وتمثل مدينة العاشر توليفة غريبة الشكل، فالعمل الحزبى فيها له آليات مختلفة، فقبل إعلان الانتخابات، تحول مستقلين إلى ممثلين لأحزاب، ومنهم من غير على أكثر من حزب لاختلاف الرؤى السياسية، والبحث أيضا عن قناة حزبية يمثلها، وتدعمه خلال الانتخابات، فالسيد صبرى أعلن خوضة الانتخابات المقبلة ممثلا عن حزب النور فى الشرقية، منذ الانتخابات الأولى التى تم تأجيلها، وثابتا عند حزبه، وكذلك المهندس محمد الزاهد الذى سيخوض الانتخابات ممثلا لحزب الوفد، رغم الخلافات الموجودة داخل الحزب الرئيسى والتى تنال من المحافظات تجد المتحدثين باسم الحزب فى العاشر يؤكدون دوما، أنهم شىء والزاهد شىء آخر، على خلفية الصراعات بين رؤس الحزب فى المقر الرئيسى، لكن يبقى الزاهد رمز لحزب الوفد فى الشرقية، فيما أعلن أشرف الدوكار فى الفترة الماضية أنه على قائمة حزب مستقبل وطن وبدأ يعلن عبر لافتات الدعاية الخاصة به أنه ممثل عن الحزب، لكن سرعان ما قدم استقالته منه، وانتمى لحزب مصر الحديثة كنائبا للحزب وبالطبع تغيرت دفه الدعايا الانتخابية، لكن الثابت عنده قضايا العمال ومشاكلهم باعتباره رئيس اتحاد عمال العاشر ورئيس نقابة النقل البرى، ومع حظر الجهاز المركزى للمحاسبات على اتحاد العمال أن يخرج أموالا للدعايا الانتخابية الخاصة بأعضاءه الذين سيخضون الانتخابات البرلمانية المقبلة كان على الدوكار أن يوافق على انتمائه لحزب مصر الحديثة لصاحبة رجل الأعمال نبيل دعبس بعد أن أعلن استقالته من مستقبل وطن لدعمه رجال الأعمال، وبعد تخلى مجلس أمناء مدينة العاشر من رمضان عن الدكتورة سناء ابو سمره وتجميد عضويتها على اثر خلاف بينها وبين الدوكار خلال الاحتفال بالعيد القومى للمدينة والتى انفقت على جزء منه الكثير من أموالها، قررت أبو سمرة خوض الانتخابات تحت مظلة حزب حماة مصر.
بالتوازى مع مارثون المرشحين للفوز بالمقعد الوحيد فى العاشر وضع الأهالى مجموعة من التساؤلات حول المدينة ودور مرشح مجلس الشعب الذى سيتم انتخابه فى التشريعات والآليات المطلوبه لخلق التوازن بين أرباح المستثمرين والعاملين بمنشآتهم وتصوراتهم لضبط هامش ربح المستثمر، وما هى التشريعات اللازمه لتوازن أسعار الأراضى والإسكان الشعبى والمتوسط مع دخل الأسرة المصرية خاصة بالمدن الجديدة.
وأضاف الأهالى فى تصريحات خاصة لليوم السابع، تساؤلاتهم للمرشحين حول آليات ربط الصناعات الصغيرة بالصناعات المتوسطة والكبيرة حتى يتفعل دور الصناعات الصغيرة بطرق علمية وحصول كل مواطن على حق الرعاية الصحية المتكاملة وتفعيل الحق الطبيعى لذوى الإعاقة والاحتياجات الخاصة فى حقهم الطبيعى فى كل مناحى الحياة الكريمة.
فيما رصد بعض الشباب نقص الخدمات بالمدينة والوضع المزرى الذى آلت إليه مستشفى التأمين الصحى، والمنظومة الصحية بالعاشر من رمضان، إضافة للمشكلات المتراكمة للإسكان الاجتماعى والمتوسط داخل مدينة العاشر من رمضان، ومنطقة ابنى بيتك، وتحجيم الرشاوى والفساد والمحسوبية فى التراخيص وتوزيع الاراضى، ونقص الخدمات الترفيهية للمدينة التى يتجاوز عدد سكانها مليون مواطن بأسرهم وأطفالهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة