الجارديان
وزير دفاع بريطانى سابق: كاميرون تنقصه الشجاعة الكافية لاستئصال خطر داعش
قال الجنرال "ريتشاردز"، وزير الدفاع البريطانى السابق، إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تنقصه الشجاعة لاتخاذ خطوات عسكرية داخل سوريا من شأنها الحد من صعود قوة التنظيم المسلح داعش وفقًا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية الجارديان.
وأضاف "ريتشاردز" فى تصريحاته، أن رئيس الوزراء رفض فى العام 2012 أن يتدخل عسكريًا لإزاحة نظام الرئيس بشار الأسد الخطوة التى كانت لتضع الكثير من الضغوطات على تنظيم داعش المسلح، مفضلا أجندة الحكومة الليبرالية على مصالح الدولة.
وقال ريتشاردز الذى تبوأ منصب وزير الدفاع من العام 2010 حتى العام 2013، إن الحكومة تعانى حاليًا من التخبط فى التعامل مع داعش بسبب إهمالها ما طالب به فى الأعوام الماضية وهو التدخل العسكرى فى كل من سوريا وليبيا وأوكرانيا، خاصة فى سوريا لإجهاض تنامى نفوذ تنظيم داعش.
وكان مجلس العموم البريطانى قد رفض التدخل العسكرى البريطانى فى سوريا حتى ولو فى صورة ضربات عسكرية جوية من قبل، ولكنه يتعرض حاليًا لضغوطات من كاميرون ووزير دفاعه "مايكل فالون" الذين يرغبون فى تنفيذ عمليات عسكرية داخل سوريا من بعد مذبحة شاطئ سوسة بتونس التى خلفت 30 سائحا بريطانيا قتيلا.
وكان مجلس العموم البريطانى قد اكتشف تدخل قواته عسكريا داخل سوريا خلال الشهور الماضية دون الحصول على موافقته مما فجر أزمة بين الحكومة وأعضاء البرلمان.
الإندبندنت: الأكراد هم من يدفعون ثمن انضمام تركيا للحرب على "داعش"
وقالت صحيفة الإندبدنت البريطانية عبر مقال نشرته السبت، إن الصفقة العسكرية التى جمعت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية فى نهاية شهر يوليو الماضى جاءت على حساب الأكراد الذين كانوا الحليف الأكثر تأثيرًا لأمريكا فى حربها ضد تنظيم داعش.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية سمحت للسلطات التركية باستهداف الأكراد فى تركيا وسوريا والعراق مقابل استخدام قاعدة إنجرليك الجوية التركية المتواجدة بالقرب من الحدود السورية، مشيرة إلى قيام قوات تركيا الجوية بتوجيه 300 ضربة جوية لقواعد الأكراد، فى حين أنها لم توجه سوى 3 ضربات جوية لمليشيات التنظيم المسلح داعش.
ويرى المقال أن أمريكا تضحى بحليفها العسكرى الأهم فى مواجهة تنظيم داعش، فالأكراد هم القوى الوحيدة التى استطاعت أن تهزم داعش فى معارك برية، مثل نجاحها فى فض حصار مدينة كوبانى الحدودية وسيطرتها على مدينة تل الأبيض بين سوريا وتركيا، مما أتاح لها السيطرة على 550 ميلا من حدود تركيا مع سوريا، الأمر الذى أثار قلق تركيا ودفعها لتحجيم التحركات التركية التى قد تتطور إلى انفصال أو استقلال ذاتى.
ويتهم المقال تركيا بإجهاض المحاولات التى تستهدف استئصال التنظيمات الأصولية داخل سوريا، مرجحا قيام جهاز الاستخبارات التركى بإعطاء معلومات لمليشيات جبهة النصرة سهلت له هزيمة الكتيبة 30، وهى قوة أشرفت أمريكا على تدريبها لمواجهة داعش ونظام بشار الأسد داخل سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة