استهداف المرأة فى أكثر القرى فقرا
وتستهدف حملة "اختارى صح" المرأة فى أكثر القرى فقرا واحتياجا لتوصيل المعلومات الصحيحة إليهنّ حول كيفية اختيار المرشح الذى يحقق آمالها وتطلعاتها، مع توضيح الأسس التى يقوم عليها هذا الاختيار طريقة سهلة ومبسطة تخاطب مستواهم الثقافى والتعليمى.أما حملة طرق الأبواب بالمحافظات فيستهدف البرنامج التدريبى لها عدد "130" رائدة ريفية من جميع محافظات الجمهورية للوصول إلى "50 ألف سيدة" فى جميع محافظات الجمهورية لتدريبهن على ماهية العملية الانتخابية، ودور مجلس النواب والمجالس المحلية، وأهمية مشاركة المرأة فى التصويت فى الانتخابات بمعزل عن أى ضغوط، وكيفية اختيار العناصر ذات الكفاءة لدخول المجالس النيابية، وذلك من أجل نقل هذه المعلومات إلى السيدات فى القرى والنجوع وتوعيتهن بأهمية التصويت لصالح المرأة فى الانتخابات القادمة.
أهمية وجود المرأة فى البرلمان القادم
وكشفت السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة، عن أهمية وجود المرأة فى البرلمان القادم لعدة أسباب أهمها أنها هى الأكثر دراية بطبيعة الأمراض التى قد تصيب الأبناء، والأكثر اعتناءً بصحة الأسرة ككل، علاوة على أن ملف صحة المرأة يجب أن تتولاه امرأة لأنها الأكثر إلماماً بطبيعة الأمراض النسائية التى تصيب ذواتها من النساء وبالتالى هى الأكثر حرصاً وسعياً لعلاجها، والأقدر على تقديم مقترحات تشريعية تسهم فى تحسين صحة المرأة والمجتمع ككل. وأضافت رئيس المجلس القومى للمرأة لـ:"اليوم السابع"، أن من ضمن الأسباب التى تجعل للمرأة أهمية كبرى فى التواجد فى البرلمان القادم، كونها تتطلع دائماً لتعليم أفضل حرصاً على مستقبل أبنائها، كما أنها أكثر المضارين من التمييز وبالتالى هى الأكثر حرصاً على تحقيق المساواة.
وأشارت التلاوى إلى أن المجلس يحث كل امرأة على الإدلاء بصوتها وفقاً لإرادتها الحرة بمعزل عن أى ضغوط خارجية والتشديد على عدم قبولهنّ للرشاوى الانتخابية، وأن يكون الفيصل فى الاختيار هو قناعتها الشخصية واختيار من يستحق.
معوقات لا تزال تواجه مشاركة المرأة فى الحياة السياسية
وقالت التلاوى، إن هناك معوقات لا تزال تواجه المرأة لتشارك فى الحياة السياسية على قدم المساواة مع الرجل، فى مقدمتها تراجع الأحزاب عن دعم المرأة، علاوة على أن الثقافة السائدة لا تشجع المرأة على العمل السياسى وتحصر دورها كأم وربة منزل، لافتةً إلى أن تلك المعوقات تستوجب تكاتف جميع مؤسسات الدولة للتصدى لها.وأكدت رئيس المجلس القومى للمرأة، أن المجلس سوف يدعم السيدات المرشحات جميعهنّ على اختلاف توجهاتهنّ لانتخابات مجلس النواب القادم ممنّ لديهنّ باع طويل من الالتحام بمشكلات الجماهير فى دوائرهنّ الانتخابية على مستوى العديد من محافظاتهن، ويتمتعنّ بحسن السمعة والشعبية داخل دوائرهن الانتخابية دون تمييز، قائلة "المجلس القومى يضم كل نساء مصر".
وأوضحت التلاوى، أن أوجه الدعم للمرشحات تتمثل فى تقديم الدعم الفنى واللوجيستى، وإقامة الدورات التدريبية للمرشحات وفريق حملتهنّ الانتخابية حول سبل التواصل مع أهالى دوائرهنّ الانتخابية، وإعداد البرنامج الانتخابية، وسبل الوقوف على المشكلات الحقيقية فى دوائرهنّ الانتخابية، إلى جانب الدعم الإعلامى للمرشحات والدعاية الانتخابية.
دورات تدريبية متخصصة حول الأداء البرلمانى الفعال
وأضافت التلاوى، أنه بعد وصول المرأة لعضوية البرلمان سوف يعقد المجلس الدورات التدريبية المتخصصة حول سبل الأداء البرلمانى الفعال، وطرح الأسئلة والاستجوابات وطلبات الإحاطة، لافتة إلى أن المجلس تقدم مؤخراً بطلب إلى اللجنة العليا للانتخابات كى تتمكن فروعه فى 27 محافظة من متابعة سير العملية الانتخابية وإصدار التصريحات الخاصة بذلك.ومن جانبه قال اللواء رفعت قمصان مستشار رئيس الوزراء لشئون الانتخابات البرلمانية، أن المرأة لها نصيب كبير فى البرلمان والمجالس المحلية المقبلة، فمخصص لها 56 مقعدا فى القوائم و14 فى التعيين فى البرلمان، و25% من المقاعد بما يعادل 13500 فى المجالس المحلية المقبلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
هند فؤاد
وزارة التعليم اهانت المرأة المصرية وتدعو للتهجير وتسكين المعلمات خارج محفظاتهم