نائب باراك أوباما يقترب من اتخاذ قرار بشأن الترشح للرئاسة الأمريكية

أثيرت مسألة ما إذا كان نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن سيترشح للرئاسة مرة أخرى الاثنين بعد تقارير أفادت بأنه التقى خلال اليومين الماضيين مع زميلة ديمقراطية ذات نفوذ.

واجتمع بايدن مع السيناتور إليزابيث وارن فى واشنطن، وفقا لتقارير صحفية، مما جدد التكهنات حول نواياه.

كما التقى بايدن الاثنين مع الرئيس باراك أوباما على مأدبة غداء، أحد الأحداث الأولى ضمن جدول مواعيد أوباما عقب عودته من العطلة.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست، أنه كان اجتماعا روتينيا وامتنع عن التطرق لما تم تناوله فى اجتماعهما.

وغذى إرنست التكهنات بشأن ترشح بايدن المحتمل بتكرار ما أكد عليه أوباما فى الماضى من أن اختيار نائبه فى انتخابات 2008 كان "أذكى قرار اتخذه فى السياسة".

وأثارت تعليقات إرنست مسألة الكيفية التى سيتعامل أوباما بها مع ترشح نائبه ووزير خارجيته السابقة هيلارى كلينتون ضد بعضهما البعض للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطى اليسارى لهما لخوض انتخابات الرئاسة.

وأشار إرنست إلى أن أوباما كان قد تحدث عن "تقديره واحترامه وإعجابه" بخدمة كلينتون كوزيرة للخارجية، لكنه تحدث أيضا عن "جدارة بايدن لهذا المنصب الرفيع" لكونه ترشح للرئاسة مرتين وتولى منصب نائب الرئيس فى فترتى أوباما الرئاسيتين2008 و .2012

وألمح بايدن الى انه ربما يرشح نفسه من خلال الإعلان عن أنه قد وظف كيت بدنجفيلد، المتحدثة السابقة باسم حملة الانتخابات الرئاسية لجون إدواردز عام 2008، كمديرة اتصالات جديدة لديه.

ولم يتكهن إرنست بشأن ما إذا كان أوباما سيؤيد بايدن ضد كلينتون، لكنه اعترف بأنه فى الوقت الراهن "الجميع مهتم جدا لمعرفة ، ما هو القرار الذى سيتخذه نائب الرئيس".