قيادى بالسلفية الجهادية فى غزة: غالبية عناصر القسام تعتنق فكر داعش.. وحماس تمتلك أموالا طائلة تساعدهم فى شراء أسلحة.. وضيقت على الإرهابيين ليهربوا لمصر.. ومحمد مرسى قدم دعما قويا للتنظيمات فى القطاع

كشفت أحد قيادات السلفية الجهادية فى قطاع غزة، أن حركة حماس مسئولة عن تواجد عدد من المنتمين للجهادية السلفية فى سيناء، وقال إن الحركة تضيق منذ فترة على أعضاء السلفية وتطاردهم وأسرهم كى يهربوا إلى مصر عبر الأنفاق للتخلص منهم، مؤكدا أن العديد من العناصر المطاردة من قبل حماس تستقر فى سيناء مع التنظيمات الإرهابية هربا من بطش حماس ورغبتهم فى دعم تنظيم "داعش" الإرهابى فى سيناء.

وأكد القيادى البارز فى السلفية الجهادية "رفض الإفصاح عن هويته خشية ملاحقة حماس" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن فتح الحكومة المصرية لمعبر رفح بشكل رسمى يستخدمه عدد كبير من عناصر حماس للخروج من قطاع غزة للقتال إلى جانب "داعش" فى سوريا أو الانخراط مع التنظيمات الإرهابية فى سيناء للانضمام لعناصر التنظيم فى سيناء، لافتًا إلى وجود تأييد كبير بين أبناء قطاع غزة لتنظيم داعش واستعدادهم للانخراط مع عناصر التنظيم فى حال سقوط سيناء بشكل كامل، موضحا أن العناصر المتواجدة فى سيناء تحتاج للدعم بالمال والسلاح، لأن حماس جزء من تنظيم داعش الإرهابى، وذلك وفقا لتطابق نفس الفكر بين التنظيمين.

حماس تمتلك أموالا طائلة تساعدهم فى شراء أسلحة عبر وسطاء

أوضح القيادى فى السلفية الجهادية أن حماس تمتلك أموالا طائلة تساعدهم فى شراء أسلحة عبر وسطاء، مؤكدا أن الحركة تعانى من صعوبة تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث تحافظ حماس على كل طلقة نارية فى الوقت الراهن لأنها تعلم أنها لن تتمكن من تعويضها بسبب ردم الأنفاق، مؤكداً على أن معظم شباب الإخوان التابعين لحركة حماس فى قطاع غزة يتبعون منهج سيد قطب ويسيرون على دربه، مشيرًا إلى أن الرئيس الأسبق محمد مرسى قدم دعما ومساعدة للتنظيمات فى قطاع غزة بالمال والسلاح.

وأوضح القيادى السلفى أن غالبية العناصر التى تتواجد فى سيناء وتنطوى تحت راية تنظيم أنصار بيت المقدس الذى بايع تنظيم داعش نصفهم من أبناء قطاع غزة، وتحديدا من حركة حماس وأبناء السلفية الجهادية.

عناصر من حماس هاجروا إلى سيناء وسوريا للقتال مع أنصار بيت المقدس

وكشف القيادى فى السلفية الجهادية عن قيام بعض عناصر من حركة حماس التابعين لكتائب عز الدين القسام هاجروا إلى سيناء وسوريا للقتال مع أنصار بيت المقدس، مشيرا إلى جاهزية عدد كبير من العناصر التابعة لكتائب القسام لمبايعة "داعش" حال توافر له الدعم المالى، لكنهم بانتظار تقديم الدعم المالى من البغدادى حتى يبايعوه ، مؤكدا أن فكر تنظيم داعش متواجد فى قطاع غزة، موضحاً أن نصف العناصر التابعة لحماس مؤيدة لفكر داعش، لكنهم لا يستطيعون فعل أى شىء فى الوقت الراهن لعدم حصولهم على أى دعم مالى أو سلاح من أبو بكر البغدادى، مؤكدا أنه تحدث مع العديد من أبناء القسام الراغبين فى الخروج من غزة إلى سيناء أو سوريا عبر الأنفاق.

وأوضح أن المجموعة التى تواجدت فى غزة أعلنت انضمامها لداعش، مشيرًا إلى أنها لم تعترف بأى شخص إلا فى غزة، وهناك فكر وخلايا نائمة سيطرت عليه حماس والآخر يعمل بشكل سرى ويحصل على دعم من أهل القطاع أو من الخارج.

موضوعات متعلقة..

- القبض على قيادى بـ"أنصار بيت المقدس" فى حملة أمنية بالعريش