قيادات الإخوان الهاربون فى لندن يحاولون التشويش على زيارة الرئيس المتوقعة لبريطانيا.. قيادى بالجماعة يعلن تحريك دعاوى ضد المسئولين المصريين أمام المحاكم البريطانية.. وأستاذ قانون دولى: محاولات فاشلة

بدأت جماعة الإخوان إجراء مجموعة من التحركات بهدف إفساد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى المتوقعة إلى لندن حيث أعلن محمد سودان أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة "المنحل" المقيم فى لندن أن الجماعة ستستغل التقرير الأخير لمنظمة هيومان رايتس ووتش حول الذكرى الثانية لأحداث فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بهدف تحريك دعاوى قضائية ضد مسئولين مصريين أمام القضاء البريطانى.

ووفقا للقيادى الإخوانى فإن الجماعة جمعت توقيعات من سياسيين بريطانيين ضد زيارة الرئيس السيسى بالإضافة إلى حملة جمع توقيعات مماثلة من مواطنين بريطانيين لتقديمها للبرلمان بهدف استدعاء الحكومة وسؤالها بشأن الزيارة كما أشار فى تصريحاته الصحفية التى نشرتها مواقع تابعة للجماعة إلى أن القضاء البريطانى فتح الباب فى وقت سابق أمام إمكانية ملاحقة مسئولين مصريين حال زيارتهم العاصمة البريطانية لندن من خلال السماح برفع الحصانة الدبلوماسية عنهم.

من ناحيته أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولى العام أن جميع المحاولات الفاشلة لجماعة الإخوان لملاحقة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى والمسئولين المصريين باءت بالفشل فى أعلى هيئة قضائية جنائية دولية مستقلة فى العالم وهى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى أما بالنسبة لما صرح به سودان حول الأمر التوافقى الذى أصدرته محكمة التاج البريطانية يوم 26 نوفمبر2014 بشأن إمكانية التحقيق مع الوزير المصرى منير فخرى عبد النور فى حال حضوره لندن فهذا لا يعنى تحقق أى جريمة مدعاة بحق مسئول مصرى

وشدد سلامة فى هذا الشأن على أنه بالرغم من أن الجماعة قامت بتجنيد فريق قانونى يضم 4 من كبار خبراء وأساتذة القانون الدولى فى العالم إلا أنهم فشلوا لدى جميع الدول والمنظمات الدولية فى إثبات ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بواسطة المسئولين المصريين حتى اللحظة الحالية، وأضاف :"بالنسبة للرئيس السيسى تحديدا فإن رؤساء الدول كافة يتمتعون بأعلى حصانة وظيفية وتمثيلية لدولهم أمام جميع المحاكم والهيئات القضائية الوطنية".

وحول الاستناد إلى تقرير هيومان رايتس ووتش لمساءلة المسئولين المصريين يقول سلامة :"تقارير المنظمات الحكومية وغير الحكومية يمكن الاستناد عليها كأساس معقول لإجراء تحقيق أمام المحكمة الجنائية الدولية وقد خاب هذا المسعى لجماعة الإخوان مرتين أمام المحكمة الجنائية الدولية عام 2014 .