وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى أصدر قرارا بالإفراج عن بعض السجناء السوادنيين، ليلة افتتاح "قناة السويس الجديدة" مقابل الإفراج عن الـ101 صيادين المصريين الذين كانوا معتقلين بالسودان.
المفرج عنهم تسللوا للبلاد بطريقة غير شرعية
ووجهت السلطات المصرية للمعتقلين السودانيين بالقاهرة تهمة الدخول للبلاد بطريقة غير شرعية.
وكانت عائلات المحبوسين السودانيين ناشدت الرئيس السيسى بسرعة الإفراج عن أبنائهم، كما تم الإفراج عن الصيادين المصريين من الخرطوم فور إعلان قرار الرئيس السودانى عمر البشير بالإفراج عنهم، حيث أكدوا أن أبناءهم داخل السجون المصرية، بالرغم من قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بالإفراج عنهم يوم افتتاح القناة الجديدة، مضيفين أن السلطات المصرية لا تزال تحتجزهم وطالبوا بسرعة إنهاء إجراءات خروجهم حتى يعودوا إلى أسرهم وهو ما تم بالفعل.
ومن المقرر أن يغادر المخلى سبيلهم للبلاد ويتوجهون إلى بلادهم ويعودون إلى ذويهم مرة أخرى بعد عدة أيام قضوها داخل السجون المصرية لتسللهم للبلاد بطرق غير شرعية بالمخالفة للقوانين.
المفرج عنهم تقدموا بالشكر للسلطات المصرية لحسن الرعاية
ووجه المفرج عنهم خالص الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى والسلطات المصرية والشعب المصرى، بسبب السماح لهم بالعودة مرة أخرى إلى أسرهم، وتوفير وسائل وآليات السفر لهم وحسن رعايتهم داخل البلاد، مؤكدين أن مصر ستظل أبداً قلب العروبة ومنبعها النابض، كما رددوا هتافات تحمل رسائل الشكر للسلطات المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة