أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد الهجوم الإرهابى على مبنى الأمن الوطنى.. الأزهر: التعاون مع الأمن وإبلاغه بالمعلومات "واجب شرعى".. والمفتى: يجب أن نقف صفًا واحدًا فى مواجهة الإرهاب.. وزير الأوقاف: الإبلاغ عن الإرهابيين واجب وطنى

الخميس، 20 أغسطس 2015 04:55 م
بعد الهجوم الإرهابى على مبنى الأمن الوطنى.. الأزهر: التعاون مع الأمن وإبلاغه بالمعلومات "واجب شرعى".. والمفتى: يجب أن نقف صفًا واحدًا فى مواجهة الإرهاب.. وزير الأوقاف: الإبلاغ عن الإرهابيين واجب وطنى الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب ،شيخ الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكرت جامعة الأزهر بشدة التفجيرات، التى حدثت بمحيط مبنى الأمن الوطنى بشبرا الخيمة، وقالت فى بيان لها اليوم الخميس، إن هذا الحادث الإرهابى الذى أدى إلى إصابة بعض المواطنين الشرفاء إن دل على شىء فإنما يدل على خسة تلك الجماعات، التى تغذى الإرهاب بالفكر الخبيث، والمادة المدنسة الملوثة بدماء الأبرياء.

وأهابت الجامعة بالشعب المصرى أن يقف صفا واحدا فى مواجهة تلك الجماعات الخبيثة، التى تناصب العداء للشعب والوطن، مشيرة إلى أن التعاون مع الأمن، ولو من خلال الإبلاغ بمعلومة أو غيرها من أجل الحفاظ على الوطن، إنما هو "واجب شرعى"، لأن الوطن هو الحضّانة الأولى لحفظ مقاصد الشرع الحكيم، وأنه بالوطن تقام الأديان وتحفظ الأنفس وتصان الأعراض ويحفظ النسل وتحفظ الأموال وتقام التنمية وتحفظ العقول، التى يتم تنميتها بالعلم والمعرفة.

وأضاف بيان جامعة الأزهر، أن خيانة الوطن، سواء كانت الخيانة مقابل أموال تدفع أو نتيجة فكر إرهابى يبث أو نتيجة انتماء لجماعة أو طائفة باسم الدين أو غير ذلك، كل هذا يعد جرما عظيما وإثما كبيرا يحاسب عليه أمام الله وأمام الضمير الإنسانى.

وتابع البيان، "ليس أفظع من جرائم الاعتداء على الأبرياء وإرهابهم ونذكركم بآية من القرآن تنطبق على تلك الفئات تمامًا، وهو قوله تعالى: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا . الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا.. أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا) الكهف 103 – 105".

وزير الأوقاف:كشف هؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة واجب شرعى ووطنى



ومن جانبه، علق الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على أحداث تفجير مبنى الأمن الوطنى قائلاً: "آن الأوان للضرب بقوة على أيدى الإرهابيين وداعميهم، ومن يعاونوهم أو يتسترون عليهم".

وشدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على ضرورة تطبيق قانون مكافحة الإرهاب بحسم شديد، ومصادرة أموال كل من يثبت تمويله أو اشتراكه فى تمويل تلك العمليات الإرهابية.

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، شرعية الإبلاغ عن كل من يثبت اشتراكه فى هذه العملية الإجرامية، وأن كشف هؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة واجب شرعى ووطنى حتى نكف شرهم عن المجتمع، مع دعائنا للمصابين بالشفاء العاجل.

الأزهر الشريف يستنكر التفجير الإرهابى


ومن جانبه، أعرب الأزهر الشريف عن استنكاره الشديد للتفجير الإرهابى، الذى استهدف مبنى الأمن الوطنى فى الساعات الأولى من صباح الخميس، وأسفر عن وقوع مصابين وجرحى.

وأكد الأزهر الشريف، فى بيان له اليوم، أن الأعمال الإجرامية لهؤلاء المفسدين فى الأرض، الذين يستحلون الدماء البريئة ويروعون الآمنين ستزيد من إرادة وتماسك المصريين، ومن قوة وصلابة رجال الأمن الأوفياء الساهرين على حفظ أمن البلاد والعباد.

وأضاف بيان الأزهر الشريف، أنه إذ يستنكر هذا التفجير الإرهابى الأثيم؛ فإنه يشدد على دعمه الكامل ووقوفه إلى جانب رجال الشرطة فى مواجهة خطر الإرهاب اللعين، الذى يسعى إلى إيقاف عجلة التقدم والتنمية، التى تشهدها مصرنا الغالية.

دار الإفتاء: علينا جميعًا أن نقف صفًا واحدًا فى مواجهة الإرهاب الغاشم


ومن جانبه، أدان الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، التفجير الإرهابى الغادر الذى وقع أمام مبنى الأمن الوطنى فى شبرا الخيمة، وأسفر عن إصابة العشرات.

وقال "علام" فى بيان له اليوم، إن تلك التفجيرات الإرهابية، التى تقوم بها جماعات قد انخلعت عن أى معنى للإيمان والوطنية، لأنهم يسعون لعرقلة مسيرة الوطن بعد أن بدأت مسيرة العمل والتنمية، التى من شأنها أن تصل بالبلاد إلى الاستقرار.

وأضاف مفتى الجمهورية، "علينا جميعًا أن نقف صفًا واحدًا فى مواجهة الإرهاب الغاشم الذى يسعى فى الأرض فسادًا، ويرهب البلاد والعباد".

وطالب المفتى الشعب المصرى بالتعاون مع رجال الأمن لنشر الاستقرار، ومواجهة الفوضى والتخريب الذى تسعى بعض تيارات الإرهاب إلى نشره فى ربوع مصر.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة