قالت دينا أنور، منسقة حملة "البسى فستانك واستردى أنوثتك"، إن هناك دعما رجالى كبيرا للحملة بقدر من الثقافة والوعى، وهناك شخصيات عامة تدعم الحملة مثل المستشارة تهانى الجبالى، كما انضم للصفحة محجبات كثيرات، موضحة أن ارتداء فستان الستينيات مثل فساتين سعاد حسنى أصبح حلم مشترك عند البنات.
وأضافت "دينا"، عبر لقاء مع برنامج "صباح أون" المذاع على فضائية "أون تى فى"، اليوم الأحد، أن الفكرة جاءت عندما كانت فى إحدى الحفلات ووجدت أن كثيرا من البنات فى الحفل أعجبهن الفستان ويريدون ارتداء مثله، وأن الرجال أيضا أبدوا رغبتهم فى رؤية السيدات بالرقة والأناقة الذى يحظى بها الفستان.
وأشارت منسقة حملة "البسى فستانك واستردى أنوثتك"، أن المتحرش بيعطى لنفسه مبرر أن البنت ترتدى ملابس غير ملائمة، موضحة أن الفستان ليس له علاقة بالتحرش وأن المعاكسات لا تقتصر على ارتداء نوع معين من الملابس لأنه حتى المنتقبات يتم التحرش بهن وهو نتيجة أن معدل الأخلاق قل فى المجتمع.
وطالبت دينا أنور منسقة حملة "البسى فستانك واستردى أنوثتك"، بزيادة شرطة مكافحة التحرش، وأن يكن هناك وعى لدى البنات بفضح المتحرش، قائلة: "من حق البنت أن تذهب لعملها وجامعتها فى أمان دون التعرض لها من أحد".
منسقة حملة "البسى فستانك واستردى أنوثتك": نتلقى دعما رجالى كبيرا
الأحد، 16 أغسطس 2015 12:44 م
البسى فستانك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة