أكرم القصاص - علا الشافعي

نقل أحمد الأسير للأمن العام اللبنانى للتحقيق معه بعد ضبطه قبل هروبه لمصر

السبت، 15 أغسطس 2015 05:38 م
نقل أحمد الأسير للأمن العام اللبنانى للتحقيق معه بعد ضبطه قبل هروبه لمصر أحمد الأسير
كتب أحمد جمعه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وسائل الاعلام اللبنانية: إن أحمد الأسير، القيادى السلفى الهارب، الذى تم اعتقاله اليوم فى مطار رفيق الحريرى الدولى أثناء محاولته الفرار إلى مصر بجواز سفر مزور، تم نقله إلى مكتب شؤون المعلومات فى الأمن العام اللبنانى للتحقيق معه، حيث تبين انه أجرى أكثر من عملية لتغيير معالم وجهه، مشيرة إلى أن التحقيقات مع "الأسير" تجرى بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضى صقر صقر.

وأوقف الأمن العام اللبنانى "الأسير" فى الطائرة وكان برفقتهِ شخص، وهما يحملان جوازين مزورين باسم رامى عبد الرحمن طالب وخالد صيدانى، فيما تم توقيف سائق السيارة المرسيدس، التى استخدمها "الأسير" فى الانتقال إلى المطار، وهى من نوع مرسيدس، بيضاء اللون، رقمها 254635/ط.

ويواجه "الأسير" أمام القضاء تهمة تأليف مجموعة مسلحة بقصد القيام بأعمال إرهابية والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، والحض على الاقتتال الطائفى وقتل ومحاولة قتل عسكريين.

و"الأسير" هارب منذ أحداث عبرا فى يونيو 2013 بعد تورطه فى معارك دامية ضد الجيش اللبنانى وإصدار قرار اتهامى يطالب بإعدامه، حيث أصدر قاضى التحقيق العسكرى فى 2014 قرارًا اتهاميًا طلب فيه تنفيذ عقوبة الإعدام بحق أربعة وخمسين شخصاً، بينهم الأسير، فيما يتعلق بأحداث عبرا، واتهم القرار الأسير والمطلوبين الآخرين بالإقدام "على تأليف مجموعات عسكرية تعرضت لمؤسسة الدولة المتمثلة بالجيش، وقتل ضباط وأفراد منه، واقتناء مواد متفجرة وأسلحة خفيفة وثقيلة استعملت ضد الجيش".

وكان الجيش اللبنانى نفذ مداهمات عدة فى عدد من المناطق اللبنانية، ولاسيما فى صيدا، بحثاً عن الأسير ونفذ اعتقالات بحق أنصاره، لاسيما فى الفترة الأخيرة، وذلك بعد اعتراف الموقوف خالد مصطفى محمّد، الملقّب بـ "خالد حبلص"، بمشاركة الأسير فى معارك بحنين فى الشمال ضد الجيش، كما اعترف حبلص أنه آوى الأسير فى منطقة القبة فى الآونة الماضية.. وأنه، قبل اعتقاله بيومين فقط فى إبريل الماضى، أعاد الأسير إلى صيدا.

وشهدت مدينة صيدا منذ الإعلان عن توقيف الشيخ الفار، انتشاراً أمنياً مكثفاً للجيش اللبناني خاصة في محيط مخيم عين الحلوة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

waleedabas

ازاي ده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة