الشهيد تلقى دفعة نارية استقرت فى البطن
وقال اللواء عبد البارى، إن العقيد وليد كان يطارد الإرهابى، وأطلق عليه النار وأصابه بطلقة، أبطأت من حركته ثم رشقه بحجر، وتمكن من الإمساك به من الخلف وشل حركته، ولكن الضابط الشهيد كان يحمل سلاحه الميرى "طبنجة"، بينما كان يحمل الإرهابى بندقية آلية، وهو ما ترتب عليه ترجيح كفة السلاح الأقوى، فأطلق عليه الإرهابى دفعة نارية استقرت فى بطن الشهيد.
الإرهابى ألقى أسطوانة بوتاجاز لتعطيل القوات
وأشار مدير الأمن إلى أن الإرهابى كان يقيم فى شقة بعقار خال إلا من شقتين فقط مأهولتين بالسكان، وفر من العقار عقب ذلك بعدما ألقى أسطوانة بوتاجاز على القوات لتعطيلهم، وطاردته قوات الشرطة حتى تمت تصفيته فى أحد العقارات تحت الإنشاء التابعة لنقابة المهندسين فى السويس، المتاخمة لسوق بدر.
عناصر تأمين سوق بدر فوجئت بالإرهابى يخرج من مخبئه
وكانت عناصر تأمين سوق بدر قد فوجئت بالإرهابى يخرج من مخبئه ويحمل سلاح نارى، يرافقه متهم آخر، وبحوزة الأول بندقية آلية وأطلق النار بشكل عشوائى تجاه عناصر قوات الأمن، وأصيب مجند يدعى محمد محمود حسن.
وعثرت قوات الشرطة فى السويس على كمية كبيرة من الذخيرة والمواد المستخدمة فى تصنيع القنابل فى شقة الإرهابى أحمد محروس الذى تمت تصفيته اليوم برصاص الأمن فى السويس.
شقة المتهم كانت بمعمل كيميائى لتصنيع القنابل
وأكد اللواء جمال عبد البارى، مدير أمن السويس، أن شقة المتهم كانت عبارة عن معمل كيميائى لتصنيع القنابل، حيث عثرت قوات الأمن على فرد خرطوش محلى الصنع، و37 طلقة خرطوش، و100 طلقة عيار 8.5 و9 ملى، خاصة بالطبنجة، ونظارة رؤية ليلية، وكميات من المواد المستخدمة فى صناعة الأجسام المتفجرة.
أجهزة الأمن عثرت على مواد كيمائية لتصنيع المواد المتفجرة
وأضاف مدير الأمن، أنه تم ضبط 4 زجاجات فوق أكسيد الهيدروجن، و5 زجاجات أكسيد نترات، و10 زجاجات جاز، و10 أخرى بنزين، بالإضافة إلى مجموعة أنابيب اختبار وتركيب مواد كيميائية، و2 كيلو يوريا وكمية من لفائف الأسلاك الكهربائية الرفيعة والتى تستخدم فى صنع القنابل المزودة بمؤقت تفجير.
كان العقيد وليد محمد الصادق، نائب مأمور قسم شرطة فيصل، قد استشهد أمس الأحد، وذلك أثناء قيام قوة أمنية تابعة لمديرية أمن السويس بضبط أحمد محروس دسوقى "أحد العناصر الإرهابية الخطرة " بدائرة قسم شرطة فيصل، حيث إنه أثناء اقتراب القوات من مكان تواجد المتهم قام بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاه القوات، مما دعا القوات إلى مبادلته الأعيرة النارية والسيطرة على الموقف.
عدد الردود 0
بواسطة:
mabdoo
لابد من نشر صور هولاء الكلاب الارهابيين
مهما كانت بشاعتها لو سمحتم
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق فتح الله
طب ازاى