عادل الجبير: السعودية حريصة على تطويرعلاقاتها بإيران شرط تغيير سياستها

الإثنين، 10 أغسطس 2015 06:25 م
عادل الجبير: السعودية حريصة على تطويرعلاقاتها بإيران شرط تغيير سياستها وزير الخارجية السعودية عادل الجبير
الرياض (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية السعودية عادل بن أحمد الجبير، أن المملكة حريصة على تطوير علاقاتها بشكل جيد مع إيران، شرط أن تغير إيران سياستها التى تكمن بالتدخل فى شئون الدول الخليجية وسوريا والعراق ولبنان.

وقال الجبير - فى مؤتمر صحفى مع نظيره الألمانى فرانك فالتر شتاينماير فى برلين اليوم الإثنين، وبحسب وكالة الأنباء السعودية - إنه يجب على إيران تغيير سياستها العدوانية، إذا ما أرادت بالفعل علاقات حسن جوار واحترام مع جيرانها.

ورأى وزير الخارجية السعودي، أن امتناع إيران عن دخول مفتشى منظمة برامج الطاقة النووية بعض المنشآت العسكرية يعنى عزم طهران تصنيع أسلحة نووية، مؤكدا أن المملكة تراقب عن كثب تطورات السياسة الإيرانية الخاصة بتخصيب اليورانيوم والحصول عليه مخصبا من الدول المعنية بملفها النووي.
وشدد على حرص المملكة على سلامة اليمن وشعبها، مشيرا إلى أن تدخل المملكة ودول التحالف كان بناء على طلب من الرئيس الشرعى عبدربه منصور هادي.

وفيما يتعلق بحقوق الإنسان فى المملكة، أكد وزير الخارجية أن للإنسان حقوقه المصانة وفق الشريعة الإسلامية، مضيفا "المرأة لها حقوقها وكل الإجراءات فى المملكة منبثقة من الشريعة الإسلامية"، لافتا إلى أن المملكة لا تتدخل بشئون الدول الأخرى الداخلية ولذلك فهى لن تسمح لأحد بالتدخل فى شئونها الداخلية.

من جانبه عبر وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير، عن حرص الحكومة الألمانية على توثيق علاقاتها مع المملكة العربية السعودية الشريك الاستراتيجى المهم بمنطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.

وأكد شتاينماير تفهمه قلق الرياض ودول الخليج من الاتفاق النووى الذى أبرمته إيران مع دول5 + 1 مبينا أن العقوبات الاقتصادية ضد إيران ستعود بشكل أقوى من ذى قبل إذا ما ثبت عدم تنفيذ طهران بنود الاتفاقية.

وتحدث الوزير الألمانى عن مأساة الشعب السوري، وأعرب عن أمله فى المرونة التى تبديها موسكو تجاه مطالب المجتمع الدولى الذى يريد من الكرملين وقوفه إلى جانب العدالة ومطالب الشعب السوري.
كما أعرب عن ارتياحه لتطورات العمليات العسكرية فى اليمن ضد الحوثيين والقوات الموالية لهم، حيث استطاعت المقاومة الشعبية استعادة عدن وغيرها من المدن الإسترايجية، معبرا عن أمله فى انتهاء الأعمال العسكرية فى القريب العاجل وتأمين دخول المساعدات الإنسانية.

وأعلن شتاينماير أنه سيزور المملكة العربية السعودية خلال شهر سبتمبر أو أكتوبر المقبلين، وذلك ضمن التعاون الاستراتيجى بين برلين والرياض.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة