وزير البيئة: إفريقيا ستواجه آثار تغير المناخ.. وتخفيف الانبعاثات "ضرورة"

أكد الدكتور خالد فهمى على مناقشة الخطوات القادمة لتفعيل دور الجمعية العامة للاتحاد الإفريقى باجتماعها فى جنوب إفريقيا فى أوائل الشهر الماضى بخصوص تكليف مصر بصفتها رئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة بالسعى لتنسيق المبادرات المختلفة فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.

وأوضح الوزير فى تصريحات صحفية، أنه تم الاتفاق مع ممثلى عدد من الهيئات الدولية أهمها البنك الدولى وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والوكالة الدولية للطاقة المتجددة ووزير خارجية فرنسا على عقد اجتماع فى الأسبوع الأخير من يوليو الجارى لمجموعة العمل لهدف صياغة مقترح للتنسيق بين هذه المبادرات، ويتم دعوة الرئاسة الفرنسية والرئاسة الألمانية والدول الصناعية السبع لهذا الاجتماع.

وأكد وزير البيئة أهمية كل من التكيف والتخفيف للقارة الإفريقية والتى ستواجه الآثار العنيفة لتغير المناخ، مشيرًا إلى أن الرئيس التنفيذى للصندوق الأخضر لتغير المناخ أكدت أهمية أن يكون لإفريقيا نصيبا من التمويل الحالى المتاح لدى الصندوق، والاتفاق على أهمية التدريب للحصول على التمويل، وسيتم عقد الاجتماع الأول فى هذا الشأن فى مدينة الإسكندرية فى سبتمبر المقبل إلى جانب استعداد الصندوق للتحضير للمشروعات الكبرى لأفريقيا، والتى ستساهم فى التأقلم والتخفيف من آثار تغير المناخ.

وقال الدكتور خالد فهمى إنه أكد لوزير خارجية فرنسا خلال الاجتماع الموسع الذى عقد بالأمم المتحدة خلال الأيام الماضية على ضرورة اتخاذ المواقف التى تبنى الثقة بين الدول الغنية والدول الفقيرة، وذلك من خلال قيام الدول الغنية بالتزاماتها بتوفير 100 مليون دولار، من جانبه طالب وزير الخارجية الفرنسى على ضرورة مشاركة مصر فى الاجتماع الوزارى غير الرسمى الذى يعقد فى يوليو الجارى واستعداد فرنسا للتعاون مع مصر لتنفيذ قرارات مؤتمر جوهانسبرج فيما يخص الطاقة الجديدة والمتجددة.

وأشار فهمى إلى أن هناك معوقات تواجه المفاوضات للوصول إلى الوثيقة النهائية، وقد أوضحت المناقشات وجود تباعد بين وجهتى النظر بين الدول النامية والغنية خاصة توفير الأموال اللازمة والتكنولوجيا ومدى قانونيته وإلزامية الاتفاق القادم.