باحث إسلامى: دعوات بعض حلفاء الإخوان للمصالحة تفتقد للمصداقية والواقعية

الأربعاء، 08 يوليو 2015 05:10 ص
باحث إسلامى: دعوات بعض حلفاء الإخوان للمصالحة تفتقد للمصداقية والواقعية هشام النجار الباحث الإسلامى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن دعوات بعض حلفاء الإخوان للمصالحة تفتقد للحد المطلوب من المصداقية والواقعية، وهى أقرب لمحاولات تبرير مواقف وقوف تلك التيارات والفصائل السياسية خلف الإخوان، منها إلى إيجاد حل حقيقى وتسوية منطقية للأزمة.

وأوضح النجار لـ"اليوم السابع"، أن حلفاء الإخوان هم مشاركو الجماعة بشكل أو بآخر فى تعقيد الموقف، بحيث صاروا جزء من المشكلة والأولى أن يباشروا إزالة عوامل التصعيد قبل إطلاق دعوات للاستهلاك الإعلامى لا أكثر، فهم يتشاركون مع الإخوان فى التحالفات الخارجية التى جعلتهم أداة فى يد قوى إقليمية لها مصالح وحسابات مناهضة للأمن القومى المصرى والعربى، ويتشاركون مع الإخوان فى التحريض من الخارج على العنف واستهداف الدولة ومؤسساتها ورموزها، فضلاً عن صمت قيادات الداخل لهذه الفصائل على العنف الإخوانى الذى صار واقعاً يعترف به الإخوان علانية وآخرها اعتراف قيادى إخوانى باستهداف أبراج الكهرباء واعتباره ذلك درجة من درجات السلمية، ورغم ذلك يظل هؤلاء الحلفاء وعلى رأسهم الجماعة الإسلامية فى تحالف الإخوان ولا ينددون بهذا التوجه.

وتابع: "المنطقى لحلفاء الإخوان كان الاستقلالية من البداية عن الإخوان ووقف التحريض ووقف ممارسات قيادات الخارج الكارثية والتبرؤ الكامل الحقيقى من العنف وخلق واقع إعلامى مختلف تماماً عما تمارسه تلك الفصائل من خلال نوافذها الإعلامية من انحياز كامل لكل من يعلن عداءه وصدامه مع الجيش والدولة، ثم البدء فى ممارسات سياسية شفافة تطلق الماضى التنظيمى التقليدى وتبدأ فى عمل سياسى حزبى متحضر"، لافتا إلى أنه يمكن القبول بطرح الوساطة للضغط على الإخوان لقبول المراجعة والتسوية المنطقية المتوازنة، أما الآن فتلك الفصائل جزء لا يتجزأ من المشهد الإخوانى ومن عوامل التصعيد والاحتقان والاستقطاب، بشكل يجعل طرحها للوساطة والمصالحة من قبيل العبث واللغو الفارغ.

وكان حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، قد دعا فى وقت سابق لتهيئة المناخ للمصالحة الوطنية وإجراء حوار سياسى بين أطراف الصراع بمصر على حد قوله،











مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة