أكرم القصاص - علا الشافعي

منة الله محمد فوزى فهمى تكتب: الطفل هو ذخيرة الأمة

الإثنين، 06 يوليو 2015 12:10 ص
منة الله محمد فوزى فهمى تكتب: الطفل هو ذخيرة الأمة ورقة وقلم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الطفل ليس أمانة عند أسرته أو عائلته أو مجتمعه فحسب وإنما هو ذخيرة الأمة وعدتها ولبنات غدها، لذلك احتشدت العلوم الإنسانية، بل بعض تخصصات العلوم التطبيقية والتجريبية، كى تبحث فى مراحل الطفولة من جوانبها كافة، فلا عجب إن وجدنا الهندسة فى مجال صناعة لعب الأطفال والطب فى مجال صحة الأطفال والزراعة فى مجال غذاء الأطفال، والاقتصاد فى مجال اقتصاديات الأطفال. ولا ننسى أن الطفل فى مرحلة ما قبل المدرسة يحتاج إلى من يحكى له حكاية مسلية، ولكن إذا دب النعاس فى جفونه، على إيقاع نبرات حكايات أمنا أو أبينا، وهما – تحكيان لنا حكاية مخيفة فإنه ينام وهو يحمل فى طياته الخوف، فبعضهم يلتف حول الأجداد ليتحفوا بحكاياتهم المشوقه، وربما تراجعت هذه العادات مع ظهور المربيات الأجنبيات فى بيوتنا، وتغلغل التلفاز والحاسب الآلى فى حياة أطفالنا، ومع ذلك لا تزال الحكايات للأطفال تحظى بمكانة مميزة فى المجتمعات الريفية والأحياء الشعبية فى المدن ويمكننا أن ننوع مصادر حكايات أطفالنا. ويعد اللعب أحد أهم أسس النمو العقلى والجسمى والنفسى لدى الطفل، إلى درجة أن بعض المتخصصين فى دراسة سلوك الأطفال قالوا: (إن الطفل الذى لا يلعب فاقد للحيوية). وتهدف الألعاب إلى تنمية قدرات الطفل، ويتم تعرفه إلى عالمه وإثبات ذاته، وتكوين بعض العلاقات الإجتماعية. ويساعد اللعب على الحد من مشاعر الغضب والغيرة والعدوان، ويخلص كثيرا من الأطفال من الخوف والخجل والقلق وسوء التربية، ويمكن من إشباع حاجة الطفل إلى المرح والسرور والرشاقة. وينمى القدرة على التخيل ويقلل من السآمة والضجر والملل. ويعمل اللعب على تقوية الإرادة ونمو الأخلاق وإنشاء علاقات سليمة وصداقات بريئة مع الآخرين. واللعب يفسح المجال أمام الطفل كى يتعلم مهارات جديدة، وباللعب تتسع العلاقات الودية بين الأطفال مع بعضهم، وباللعب تظهر القدرات الإبداعية وتتطور المهارات، وهو من أهم عوامل نمو الطفل، وبه يتم إيصال المفاهيم والمعلومات، وبه تتكون هوية الطفل الثقافية. وبإلقاء نظرة متأنية على أدب الطفل العربى فى العصر الحديث نجد من خلالها الانعكاس الإيجابى لمردود الإفادة من موروث الحضارة العربية الإسلامية تجاه الطفل. وأن من الأهداف الرئيسية لأدب الطفل واتجاهاته: تدعيم البناء الروحى والمادى المتوازن فى شخصية الطفل، وتلقين الطفل القيم والسلوكيات والآداب العامة، ورعاية الطفل الموهوب وتحفيزه وتشجيعه، والحفاظ على اللغة العربية على ألسنة الناشئة، وتشجيع الطفل على حرية التعبير وأساليب التفكير. كما أننى أؤكد أن الطفل رعاية وتربية وتعليما واهتماما بكل شؤونه، اتجاه واضح وهدف بارز من أهداف شريعتنا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة