أكرم القصاص - علا الشافعي

دراما "بعد البداية" و"ذهاب وعودة "و"لعبة إبليس" تضع المشاهد فى "حيرة"

الإثنين، 06 يوليو 2015 05:36 ص
دراما "بعد البداية" و"ذهاب وعودة "و"لعبة إبليس" تضع المشاهد فى "حيرة" لقطة من مسلسل بعد البداية
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نصيب كبير من المشاهدة يذهب كل عام لمسلسلات الإثارة والغموض، بسبب تشابك الأحداث وغموضها وتداخلها، الأمر الذى يجذب المشاهد ويجبره دائما على المتابعة، إضافة إلى أن بعض هذه الأعمال التى تعتمد على الغموض والإثارة تكون محاكاة لبعض الأعمال الأجنبية، وهو ما يجذب عشاق تلك النوعية من الدراما، ورغم مرور 17 حلقة فقط من المسلسلات الرمضانية، فإن الأحداث ما زالت متصاعدة بشكل كبير شيق أحيانا وغريب فى بعض الأوقات.

ومن أكثر الأعمال الدرامية هذا العام مشاهدة «لعبة إبليس» وهو المسلسل الذى يحظى بمتابعة كبيرة على «يوتيوب»، ويعد امتدادا لأعمال يوسف الشريف خلال الـ4 أعوام السابقة، والتى قدم فيها أعمالا تقوم على الإثارة والغموض، هذا العام يقدم لجمهوره شخصيتين متناقضتين، إحداهما رجل الأعمال والأخرى ساحر، ورغم أن العمل فى منتصف حلقاته، إلا أن المفاجآت تتوالى وكأننا فى نهاية العمل، حيث عاد سليم للحياة مرة أخرى رغم وفاته فى الحلقة الخامسة، لنكتشف أنها مجرد لعبة يقوم بها سليم للانتقام من أخيه لأنه فكر فى قتله والاستيلاء على أمواله.

وتزداد الأمور تعقيدا فى المسلسل مع تصاعد الأحداث، وساعد على ذلك أجواء التوتر التى فرضها المخرج على المسلسل بالموسيقى التصويرية، إضافة إلى فواصل السحر التى يقدمها يوسف الشريف بين المشاهد.

أما مسلسل بعد البداية، فشهد هو الآخر مفاجأة جديدة لم تكن متوقعة على الإطلاق، حيث ذهب طارق لطفى المطارد من جهات أمنية إلى منزل فاروق الفيشاوى وهو اللواء المكلف بالقبض عليه، وبعد حوار طويل بينهما، اكتشف طارق لطفى أن فاروق الفيشاوى يطارده ظاهريا، ولكنه فى الحقيقة يرمى فى طريقه بعض المفاتيح التى تساعده فى كشف براءته، عكس خالد سليم أحد الضباط الفاسدين الذى يحاول قتله لصالح جهة معينة، وربما ستنقلب الحلقات المقبلة رأسا على عقب بعدما علم طارق لطفى من الذى يطارده ومن يقف بجواره.

وفى مسلسل «ذهاب وعودة»، بدأت الأمور تنكشف تدريجيا، ليعرف السقا من هو الشخص الذى خطف ابنه، ولماذا ابنه بالتحديد، حيث كشفت الحلقات السابقة عن مافيا تجارة الأعضاء البشرية، وأن ابن السقا كان مستهدفا نظرا لفصيلة دمه النادرة، والتى يبحث عنها شخص أمريكى لمعالجة ابنه، فيتدخل الضابط «حسين» يجسده ياسر جلال ليطير لقبرص وتبدأ الرؤيا فى الظهور، وليخبر ياسر جلال الجميع أنه علم مكان الطفل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة