العربى وصائب عريقات يبحثان التصعيد الإسرائيلى فى القدس.. ومشروع جديد إلى مجلس الأمن.. عريقات ينفى مزاعم إسرائيل بقرب استقالة عباس.. ويؤكد: اجتماع طارئ لوزراء خارجية لجنة مبادرة السلام بالقاهرة 5 أغسطس

الإثنين، 27 يوليو 2015 03:42 م
العربى وصائب عريقات يبحثان التصعيد الإسرائيلى فى القدس.. ومشروع جديد إلى مجلس الأمن.. عريقات ينفى مزاعم إسرائيل بقرب استقالة عباس.. ويؤكد: اجتماع طارئ لوزراء خارجية لجنة مبادرة السلام بالقاهرة 5 أغسطس صائب عريقات
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنه تقرر عقد اجتماع طارئ للجنة متابعة مبادرة السلام العربية على مستوى وزراء الخارجية برئاسة مصر، فى القاهرة الأربعاء 5 أغسطس المقبل، لبحث التصعيد الإسرائيلى الأخير فى القدس، خاصة فيما يتعلق بالمسجد الأقصى واستمرار سياسات الاستيطان والإملاءات والاعتقالات والاغتيالات والحصار والإغلاق وتهجير السكان والتطهير العرقى، كما سيتم مناقشة ملف المصالحة الفلسطينية إضافة إلى الإعداد لمشروع قرار جديد فى مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى.

وقال عريقات عقب لقائه الدكتور نبيل العربى، أمين عام الجامعة العربية، إن هذا الاجتماع جاء بناء على طلب من الرئيس محمود عباس، وتم الاتفاق عليه بالتشاور بين مصر، رئيس اللجنة العربية المعنية بمتابعة مبادرة السلام العربية، والأمين العام للجامعة العربية، لافتًا إلى أنه التقى اليوم سامح شكرى، وزير خارجية مصر، قبيل لقائه مع الأمين العام للجامعة، مشيرًا إلى مقتل شاب فلسطينى يبلغ من العمر 18 سنة فى مخيم قلنديا، صباح اليوم، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى، ليكون الشهيد رقم 7 خلال الأيام الماضية، فضلاً عن إعلان إسرائيل عن (906) عطاءات لبناء مستوطنات فى الضفة الغربية، واعتزامها هدم قرية "سوسيا" فى جنوب الضفة الغربية فى محافظة الخليل، وهدم تجمع البدو فى محافظة القدس فى الأزرية، إضافة إلى أنها تقوم بالإملاءات والاعتقالات والاغتيالات، مع استمرار الحصار على قطاع غزة، واصفًا كل تلك المؤشرات بالخطيرة.

اقتحام الأقصى واستمرار التصعيد الإسرائيلى


ولفت عريقات إلى أن سماح الحكومة الإسرائيلية اليوم وأمس لمجموعة من المتطرفين المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك هى تطورات خطيرة جدًا وأكثر مما يتصور البعض فيما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك وحرمة هذا المسجد المقدس والمبارك.

وأضاف عريقات أن النقطة الثانية التى بحثها فى مصر هى قضية إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الفلسطينية، مؤكدًا بذل كل الجهد الآن لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، قائلا "نحن شعب فى الضفة والقدس وغزة تحت الاحتلال، ولا يوجد ما نختلف حوله، والأشقاء فى مصر مسئولون عن ملف المصالحة وطلبنا منهم بذل كل جهد ممكن لمساعدتنا فى إنهاء هذا الانقسام ووعدوا، كما تم بحث نفس الموضوع مع أمين عام الجامعة العربية".

وأشار إلى أن النقطة الثالثة التى جرى بحثها مع الأمين العام، تتعلق بتحرك اللجنة العربية التى شكلتها القمة العربية فى شرم الشيخ برئاسة مصر وعضوية "الأردن والمغرب وفلسطين والأمين العام للجامعة العربية"، للبحث فى مشروع قرار جديد أمام مجلس الأمن، موضحًا أن اللجنة تبحث مع فرنسا وغيرها من الدول، فى إمكانية التوجه إلى مجلس الأمن.

إعمار غزة


وقال صائب عريقات، إنه تم التطرق إلى عدد من القضايا الأخرى ومنها وجوب تفعيل كل آليات إعمار غزة وتخفيف معاناة الشعب الفسلطينى فى قطاع غزة، منوهًا برئاسة مصر للجنة الإعمار مع الدول المانحة التى ترأسها مملكة النرويج، المنبثقة عن الاجتماع الدولى لإعادة إعمار غزة والذى عقد فى القاهرة 12 أكتوبر الماضى برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، واتفق على تفعيل كل ما هو ممكن لمساعدة أبنائنا فى قطاع غزة وإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية.

وحول الجهود التى وصلت إليها المساعى الفرنسية لكسر الجمود السياسى الحالى فى عملية السلام، قال "عريقات"، إن الجهود الفرنسية كما أعلنا مع وزير خارجية فرنسا "لوران فابيوس" أثناء لقاء سابق مع أبو مازن، أنها مستمرة وندعمها بشكل كامل، مضيفًا "طلبنا من الاتحاد الأوروبى دعم هذه الجهود، كما طلبنا من الأطراف ذات العلاقة دعم تلك المساعى من أجل طرح مشروع جديد فى مجلس الأمن يؤكد على خيار الدولتين، ويحمى حدود 67 من العبث الإسرائيلى المتمثل فى المزيد من المستوطنات والإملاءات وفرض الحقائق على الأرض لا لشىء إلا لتدمير خيار الدولتين".

عريقات يؤكد: أبو مازن يواصل حمل الأمانة.. ولا صحة لتقديم استقالته


ونفى عريقات ما تداولته الصحف الإسرائيلية حول تقدم الرئيس الفلسطينى محمود عباس باستقالته خلال شهرين، وقال "هذا كلام تعودنا عليه من الصحف الإسرائيلية بشكل يومى بهدف الإساءة للسلطة الفلسطينية"، وتابع عريقات: "إن الرئيس محمود عباس هو الأمين على المشروع الوطنى الفلسطينى كما أنه أحد مؤسسى الثورة الفلسطينية المعاصرة وأحد مؤسسى منظمة التحرير الفلسطينية وأنه يحمل الأمانة مهما كانت الصعوبات وصولًا إلى إنجاز تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية".

وكانت القناة الأولى الإسرائيلية قد زعمت أن أيام الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى السلطة باتت معدودة مشيرة إلى أن أبو مازن سيتقدم باستقالته خلال شهرين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة