قالت الحكومة الأوكرانية اليوم الاثنين إن الانفصاليين فتحوا النار على منازل للمدنيين شرقى أوكرانيا ، فى قتال اندلع مطلع هذا الأسبوع وشهد إطلاق نار كثيف خلال مرور مراقبين من منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا .
وذكرت المنظمة فى بيان أن اثنتين من مركباتها احترقتا بسبب مدافع الهاون وقاذفات القنابل اليدوية الآلية أمس الأحد ، فيما كانتا تحاولان عبور الخط الأمامى من جمهورية لوهانسك المعلنة من جانب الانفصاليين إلى بلدة تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية.
وأضافت منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا أن الانفصاليين وكييف وافقا قبل ذلك على عبور مركباتها، وترجح المنظمة ،التى تراقب بشكل مستقل الصراع بين الجيش الأوكرانى والانفصاليين المدعومين من روسيا، أن إطلاق النار بدأ من جانب قوات كييف .
وجاء فى البيان أن المراقبين كانوا فى نقطة تفتيش تابعة للانفصاليين شهدت "إطلاق نار مستمر" ، والذى جاء بعد هجوم ببندقة آلية من قبل قناص استهدف انفصاليين خلال قيامهم بإزالة الألغام الأرضية من المنطقة لإتاحة مرور المراقبين .
وألقت الحكومة الأوكرانية باللوم على الانفصاليين فى أعمال عنف أخرى وقعت فى وقت متأخر أمس الأحد فى منطقة دونيتسك المجاورة ، قائلة إن :الإرهابيين الروس" هاجموا مبان يقطنها مدنيون.
ويأتى تصاعد القتال بعد أسبوع من إعلان الانفصاليين المدعومين من روسيا، والذين يقاتلون الجيش الأوكرانى بشكل شبه يومى رغم وقف إطلاق النار المتفق عليه منذ ستة شهور، أنهم يسحبون الأسلحة من الخطوط الأمامية.
ومنذ ذلك الوقت ، أشارت منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا إلى تزايد فى تحريك الأسلحة من قبل الانفصاليين ، ولكن دون أن تؤكد الوفاء بما تم الإعلان عنه . ووصف الجيش الأوكرانى التحركات بأنها خادعة.
إطلاق نار شرقى أوكرانيا يحرق مركبتين لمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا
الإثنين، 27 يوليو 2015 03:31 م
الجيش الاوكرانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة