"شعبة المصوغات" تطالب البنك المركزى باجتماع طارئ لحل مشكلة الاستيراد

أكد وصفى أمين واصف رئيس شعبة المصوغات فى الغرفة التجارية، أن ركود الأسواق فى الفترة الحالية نتيجة ارتفاع الأسعار المحلية مقارنة بالأسعار العالمية، مشيرا إلى أن السبب فى هذا الفارق الذى يصل إلى 20 جنيه فى الجرام الواحد بين السعر المحلى والسعر العالمى للذهب هو صعوبة استيراد الذهب الخام بعد قرار البنك المركزى منذ عدة أشهر بوضع حد أقصى لإيداع الدولار فى البنوك وهو 10 آلاف دولار يوميا على ألا يزيد الايداع عن 50 الف دولار شهريا.

وأشار رئيس شعبة المصوغات فى الغرفة التجارية فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إلى أن مبلغ 50 ألف دولار فى الشهر لا يستطيع مستورد الذهب أن يستورد أكثر من كيلو و300 جرام ذهب خام وهذه الكمية لا تستطيع تغطية احتياجات 30 الف محل ذهب على مستوى الجمهورية و3 آلاف ورشة ومصنع يتركز 99% منهم فى القاهرة.

وناشد رئيس شعبة المصوغات فى الغرفة التجارية محافظ البنك المركزى المصرى لحضور اجتماع من خلال شعبة المصوغات بمقر الغرفة التجارية بالقاهرة للتعرف على طبيعة نشاط تجارة الذهب وأن التعليمات الصادرة من البنك المركزى لا يمكن بأى حال أن تطبق على خامات الذهب، مشيرا إلى أنه إذا تعثر على محافظ البنك المركزى حضور الاجتماع يمكنه إرسال من ينوب عنه على أن يكون من صناع القرا.

وتابع : " كما ستحدد مصلحة الدمغة والموازين خلال الاجتماع احتياجات السوق المحلى لعرضها على محافظ البنك المركزى".