قال مديرون كبار فى مؤتمر تجارى، إن الشركات الغربية تتطلع للعودة إلى إيران إذا رفعت العقوبات ولكن لإطلاق إمكانيتها الكاملة يجب على طهران أن تفعل المزيد لجعل ممارسات أنشطة الأعمال فيها تتسم بالكفاءة وبيئتها محل ترحيب.
وفى المؤتمر الذى عقد فى فيينا روج مسؤولون إيرانيون لبلادهم التى يبلغ عدد سكانها أقل قليلا من 80 مليونا وناتجها السنوى نحو 400 مليار دولار بوصفها سوقا مبشرة بالنجاح للمستثمرين فى قطاعات النفط والغاز والتعدين والأعمال الهندسية والسيارات.
وأشار نائب وزير النفط أمير حسين زمانى نيا إلى المعارضين المحليين للاتفاق التاريخى فى 14 من يوليو الذى يعد برفع العقوبات الاقتصادية عن طهران مقابل قيود على برنامجها النووى.
ولكن بعض من حضروا المؤتمر قالوا إن تحقيق الإمكانيات الاقتصادية لإيران سيتطلب أكثر من مجرد رفع العقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وأدت إلى تقليص حاد للتجارة منذ عام 2012.
وقال ألكسندر إسبيكل الرئيس التنفيذى لمؤسسة آي.إل.إف الاستشارية التى تقدم المشورة الهندسية للشركات الصناعية خلال مناقشة مع مسؤولين إيرانيين "أحيانا ننتظر طويلا لنحصل على أموالنا فهل يمكنكم تغيير هذا الوضع؟."
وعلى هامش المؤتمر أحصى ممثل شركة كاسيل النمساورية للأغذية والكيماويات بعض العقبات فى طريق التجارة مع إيران.
شركات أجنبية: عقبات فضلاً عن العقوبات تعوق التجارة مع إيران
الجمعة، 24 يوليو 2015 12:32 ص
جانب من اجتماع سابق بين ايران والقوى الغربية للاتفاق حول برنامجها النووى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة