وقال الشاعر سعيد شحاتة: "هذا الوزير أنا لا أعرفه ولا تربطنى به علاقة ولم أكن ضد توليه الوزارة، ولكن ما رأيته داخل أروقة المؤسسة بعد توليه الوزارة بحجة أن الدولة يجب أن تشق طريقها وأننا يجب أن نعاقب كل معترض أو مخالف فى الرأى، ما رأيته كان سيئًا وقاتلا، تهميش ومجاملة واغتيال أنشطة كان يجب أن تفعل بعد ثورتين، واعتلاء من لا يستحق على رقاب من يستحق، وتغلغل الجهل، وسيطرة المتسلطين، والحرب فى الأرزاق، واتهام شرفاء بالباطل لقطع رقابهم".
وتابع شحاتة: "فضلا عن ميزانيات لا نعرف أين ومتى وكيف تم صرفها، رأيت مالم أره فى عهد غيره..وطالما أن الحمية أخذت الجميع فالأولى أن نطالب بإقالة من أساء بالفعل وأفسد هو ورجاله بالفعل مستندين فى فسادهم على حجج واهية، الدولة قادرة على المسير وهذه النماذج هى أهم معوقات حركة سيرها".
وأضاف شحاتة "هذا الوزير متستر على أكبر فساد ممكن يتم فى وزارة ألا وهو إن بتاع التريكوه يمسك نشاط ثقافى، وبتاع النشاط الثقافى يبقى مسئول تسليك مجارى... هكذا تسير الأمور داخل هذه الوزارة فى هذه الفترة البائسة من تاريخ المؤسسة الثقافية فى مصر".
وتابع شحاتة "للأسف الشديد تمكنت الأيادى المرتعشة وانتظروا القادم، لأن ردود أفعال الجبناء دائمًا ما تكون باطشة..وغير محسوبة..ولا يعلم عواقبها إلا الله
نعم لإقالة وزير الثقافة.. أطالب بإقالته حتى لا يقال "أكلتم يوم أكل الثور الأبيض".
موضوعات متعلقة..
- "لا لأخونة الثقافة"تستنكر اتهام"مجاهد"بالفساد وتؤكد: اللى عنده أدلة يقدمها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة